6- قول الشيخ الفوزان:
سئل الشيخ العلامة صالحبن فوزان الفوزان حفظه الله ما يلي:
س44: هل هناك فرق بينالعقيدة والمنهج؟.
جـ/: المنهج أعم من العقيدة ، المنهج يكون في العقيدة وفي السلوك والأخلاق والمعاملات وفي كل حياة المسلم، كل الخطة التي يسير عليها المسلم تسمى المنهج.
أما العقيدةفيراد بها أصل الأيمان ، ومعنى الشهادتين ومقتضاهما هذه هيالعقيدة.
الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة ص/123 ، ط3، دار المنهاج.
7- قول الشيخ عبيد:
- سئل الشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله هذا السؤال: شيخ عبيد - حفظكم الله - هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج؟
فأجاب: العقيدة هي ما يجب على المرء اعتقاده في الله - عز وجل- ، وفي ما جاء من عنده ، وما جاءت به رسله ، وعمود ذلك وملخصهأركان الإيمان الستة ، التي هيالإيمان بالله وملائكته وكتبهورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره،ثم مايتبع ذلك مما يجب على المسلم اعتقاده ، وأنه حق وصدق من أخبار الغيب؛ كحدوث الفتن التي أخبر النبي - r- ، أو كأخبار من مضى من النبيين والمرسلين، سواء ما كان منها في الكتاب أو السنة ، وأحوال البرزخ من نعيم القبر وعذابه ، وما يجري في القيامة الكبرى من نصب الحوض والميزان والصراط وغير ذلك.
وأما المنهج فهوتقرير أصول الدين وفروعه، المنهج هو الطريق الذي يقرر به المرء أصول الدين وفروعه ؛ فإن كان هذا الطريق موافقاً للكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح ؛ فهو منهج حق، وإن كان مخالفاً لذلك ؛ فهو منهج فاسد .
والإسلام مؤلف من هذين: صحة المعتقد، وسلامة المنهج وسداده، فلا ينفك أحدهما عن الآخر،فمن فسد منهجه ؛ فثقوا أن هذا نابع من فساد عقيدته، فإذا استقامت العقيدة على الوجه الصحيح؛ استقام كذلك المنهج، فالخوارج فسد منهجهم لفساد عقيدتهم؛ لأنهم اعتقدوا استحلال دماء أهل الكبائر، فسوغوا قتلهم وقتالهم والخروج على الحكام العصاة الفساق، واستحلوا الأموال والدماء؛ ولهذا قال منقال من أهل العلم بأنهم كفار .اهـ
شريط الإيضاح والبيان في كشف بعض طرائق فرقة الإخوان، الوجه الأول تسجيلات ابن رجب السلفية. تفريغ أخيطلب منكم الدعاء.
- الطالب: جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم، وهذا سائل يسأل عن الفرق بين العقيدة والمنهج، يقول: وهل بينهما خصوص وعموم أم لا؟
الشيخ: العقيدة هي ما تعتقده تدَيّنًا في الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشرّه، وما يسْتتبع ذلك من تصديق خبر الله وخبر الرسول - r- في الماضي والمستقبل، ومن ذلك نعيم القبر وعذابه، والحوض، حوض النبي - r- ، والميزان وغير ذلك. هذه العقيدة وكذلك يتبع هذا تنزيل الأولياء والصالحين الذين هم أولياء لله متقين لله أهل سنة، وأئمتهم أصحاب النبي - r- ، وآل البيت منهم خاصة، وأئمة التابعين ومن بعدهم فتنزّلهم منازلهم من غير غلوّ، من غير إفراط ولا تفريط، وتتولاّهم محبّة في ذات الله - سبحانه وتعالى-.
سئل الشيخ العلامة صالحبن فوزان الفوزان حفظه الله ما يلي:
س44: هل هناك فرق بينالعقيدة والمنهج؟.
جـ/: المنهج أعم من العقيدة ، المنهج يكون في العقيدة وفي السلوك والأخلاق والمعاملات وفي كل حياة المسلم، كل الخطة التي يسير عليها المسلم تسمى المنهج.
أما العقيدةفيراد بها أصل الأيمان ، ومعنى الشهادتين ومقتضاهما هذه هيالعقيدة.
الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة ص/123 ، ط3، دار المنهاج.
7- قول الشيخ عبيد:
- سئل الشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله هذا السؤال: شيخ عبيد - حفظكم الله - هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج؟
فأجاب: العقيدة هي ما يجب على المرء اعتقاده في الله - عز وجل- ، وفي ما جاء من عنده ، وما جاءت به رسله ، وعمود ذلك وملخصهأركان الإيمان الستة ، التي هيالإيمان بالله وملائكته وكتبهورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره،ثم مايتبع ذلك مما يجب على المسلم اعتقاده ، وأنه حق وصدق من أخبار الغيب؛ كحدوث الفتن التي أخبر النبي - r- ، أو كأخبار من مضى من النبيين والمرسلين، سواء ما كان منها في الكتاب أو السنة ، وأحوال البرزخ من نعيم القبر وعذابه ، وما يجري في القيامة الكبرى من نصب الحوض والميزان والصراط وغير ذلك.
وأما المنهج فهوتقرير أصول الدين وفروعه، المنهج هو الطريق الذي يقرر به المرء أصول الدين وفروعه ؛ فإن كان هذا الطريق موافقاً للكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح ؛ فهو منهج حق، وإن كان مخالفاً لذلك ؛ فهو منهج فاسد .
والإسلام مؤلف من هذين: صحة المعتقد، وسلامة المنهج وسداده، فلا ينفك أحدهما عن الآخر،فمن فسد منهجه ؛ فثقوا أن هذا نابع من فساد عقيدته، فإذا استقامت العقيدة على الوجه الصحيح؛ استقام كذلك المنهج، فالخوارج فسد منهجهم لفساد عقيدتهم؛ لأنهم اعتقدوا استحلال دماء أهل الكبائر، فسوغوا قتلهم وقتالهم والخروج على الحكام العصاة الفساق، واستحلوا الأموال والدماء؛ ولهذا قال منقال من أهل العلم بأنهم كفار .اهـ
شريط الإيضاح والبيان في كشف بعض طرائق فرقة الإخوان، الوجه الأول تسجيلات ابن رجب السلفية. تفريغ أخيطلب منكم الدعاء.
- الطالب: جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم، وهذا سائل يسأل عن الفرق بين العقيدة والمنهج، يقول: وهل بينهما خصوص وعموم أم لا؟
الشيخ: العقيدة هي ما تعتقده تدَيّنًا في الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشرّه، وما يسْتتبع ذلك من تصديق خبر الله وخبر الرسول - r- في الماضي والمستقبل، ومن ذلك نعيم القبر وعذابه، والحوض، حوض النبي - r- ، والميزان وغير ذلك. هذه العقيدة وكذلك يتبع هذا تنزيل الأولياء والصالحين الذين هم أولياء لله متقين لله أهل سنة، وأئمتهم أصحاب النبي - r- ، وآل البيت منهم خاصة، وأئمة التابعين ومن بعدهم فتنزّلهم منازلهم من غير غلوّ، من غير إفراط ولا تفريط، وتتولاّهم محبّة في ذات الله - سبحانه وتعالى-.
والمنهج هو الطريق الذي يسلكه المرء في دعوة الناس إلى الله تعالى وقاعدته الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح، واعلموا أن العقيدة والمنهج متلازمان، العقيدة والمنهج متلازمان، وما أحسن ما قال البربهاري -رحمه الله- « اعلم أن الإسلام هو السنة وأن السنة هي الإسلام ».
إجابات الشيخ عبيد على أسئلة الشباب المغربي تفريغ أبي عبد الله القسنطيني (16).