بسم الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا .
أما بعد :
هذا موضوع طرحته في سحاب والمحجة للنظر فيه وإبداء الرأي فأنقل لكم هنا برمته لإبداء رأيكم فيه وفقكم الباري لكل خير .
فأقول وبالله التوفيق :
إن الناظر في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقدر قدر الشيخ وعلمه وغزارة مادة كتبه وعظم شأنها من بين الكتب المصنفة لا عجب وهي كتب شيخ كبير وبارع وإمام متبع وفقيه أصولي ونحوي ذي باع طويل ومحدث جهبذ . مجتهد عالم بحر إلى غيرها من الأوصاف التي ليست من باب المغالاة فيه أو الغلو بل من باب الإنصاف وإعطاء الشيخ بعضا من حقه .
وجل المصنفين من بعده خاصة في أبواب الاعتقاد من كان منهم على منهج حق واعتقاد صدق عيال على كتب شيخ الإسلام لما فيها من قوة الاستدلال وغزارة المادة العلمية ومناقشة الدليلين السمعي والعقلي المستدل به عند أهل الشبه والانحراف .
فلذا كان على طالب العلم في هذا الباب طلب علو الإسناد بالنظر في كتب شيخ الإسلام قراءة وفهما وتمرنا على كيفية إنزال طريقته في الاحتجاج على الواقع وعلى المستجدات العصرية من مسائل لم تكن في عهده .
وكلنا فيما أحسب لايماري في هذا , ولكن قد تعيق طالب العلم وخاصة غير المتبحر في قراءة كتب شيخ الإسلام عوائق من أشدها وأكثرها في نظري القاصر قوة ألفاظ الشيخ ومناقشاته العقلية لرد شبه العقلانيين .
فمن هذا المنطلق أحببت أن نفتح مجلسا لمدارسة كتب شيخ الإسلام في أبواب الاعتقاد نورد في هذا المجلس المتن من غير شرح إذ أننا من المفترض أن نكون قد قرأنا الكتاب المراد مدارسته ومن بعد يورد كل منا إشكالاته على المتن ويحل الآخرون له إشكاله أو إشكالاته ومن بعد نسير إلى الجزء الذي يليه من المتن حتى نأتي على الكتاب كله بحول الله وتوفيقه .
ولا يهمنا السير البطيء بقدر ما يهمنا الفهم وحل كل الإشكالات ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.
واخترت لأول مجلس من مجالسنا - عمرها الله بالإخلاص والسداد - مدارسة متن التدمرية لشيخ الإسلام . فإن كان الاختيار موفقا سرنا والحمد لله وإن كان للأفاضل وطلاب العلم معنا هنا رأي غير رأي العبد الفقير فليتفضلوا به علينا فمنهم نستفيد والعبد الفقير ذو قصور وتقصير والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا .
أما بعد :
هذا موضوع طرحته في سحاب والمحجة للنظر فيه وإبداء الرأي فأنقل لكم هنا برمته لإبداء رأيكم فيه وفقكم الباري لكل خير .
فأقول وبالله التوفيق :
إن الناظر في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقدر قدر الشيخ وعلمه وغزارة مادة كتبه وعظم شأنها من بين الكتب المصنفة لا عجب وهي كتب شيخ كبير وبارع وإمام متبع وفقيه أصولي ونحوي ذي باع طويل ومحدث جهبذ . مجتهد عالم بحر إلى غيرها من الأوصاف التي ليست من باب المغالاة فيه أو الغلو بل من باب الإنصاف وإعطاء الشيخ بعضا من حقه .
وجل المصنفين من بعده خاصة في أبواب الاعتقاد من كان منهم على منهج حق واعتقاد صدق عيال على كتب شيخ الإسلام لما فيها من قوة الاستدلال وغزارة المادة العلمية ومناقشة الدليلين السمعي والعقلي المستدل به عند أهل الشبه والانحراف .
فلذا كان على طالب العلم في هذا الباب طلب علو الإسناد بالنظر في كتب شيخ الإسلام قراءة وفهما وتمرنا على كيفية إنزال طريقته في الاحتجاج على الواقع وعلى المستجدات العصرية من مسائل لم تكن في عهده .
وكلنا فيما أحسب لايماري في هذا , ولكن قد تعيق طالب العلم وخاصة غير المتبحر في قراءة كتب شيخ الإسلام عوائق من أشدها وأكثرها في نظري القاصر قوة ألفاظ الشيخ ومناقشاته العقلية لرد شبه العقلانيين .
فمن هذا المنطلق أحببت أن نفتح مجلسا لمدارسة كتب شيخ الإسلام في أبواب الاعتقاد نورد في هذا المجلس المتن من غير شرح إذ أننا من المفترض أن نكون قد قرأنا الكتاب المراد مدارسته ومن بعد يورد كل منا إشكالاته على المتن ويحل الآخرون له إشكاله أو إشكالاته ومن بعد نسير إلى الجزء الذي يليه من المتن حتى نأتي على الكتاب كله بحول الله وتوفيقه .
ولا يهمنا السير البطيء بقدر ما يهمنا الفهم وحل كل الإشكالات ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.
واخترت لأول مجلس من مجالسنا - عمرها الله بالإخلاص والسداد - مدارسة متن التدمرية لشيخ الإسلام . فإن كان الاختيار موفقا سرنا والحمد لله وإن كان للأفاضل وطلاب العلم معنا هنا رأي غير رأي العبد الفقير فليتفضلوا به علينا فمنهم نستفيد والعبد الفقير ذو قصور وتقصير والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به .
تعليق