بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
وللمشاهدة المزيد من الفوائد المرجوا زيارة قناة FAWAID SALAFIYA على اليوتيوب
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
هل أكل لحم الجزور ينقض الوضوء.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ما الحكم صلاة من أكل لحم الجزور وهو يجهل أنه ينقض الوضوء ؟
ما معنى لحم الجزور وهل يشترط فيها ما يشترط في البدنة.؟
نعلم أن لحم الجزور ينقض الوضوء فهل الودك الناتج عن شحم الجزور ينقض الوضوء إذا وضع مع الطعام
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
هل صحيح أن مذهب الإمام مالك أن أكل لحم الجزور ليس بناقض للوضوء؟
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي حفظه الله
يقيس بعضهم شرب الدخان على أكل لحم الإبل في وجوب الوضوء بعدهما فهل يصح هذا القياس أم هو قياسا ًفاسدا وما حكم القياس في حد ذاته ؟
الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله
حكم الوضوء من لحم الجزور
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
ما هو الدليل الذي استند عليه الإمام أحمد رحمه الله بإلزام آكل لحم الجزور بالوضوء، وكذلك الدليل باستثناء الأجزاء التي لا تنقض الوضوء من لحم الجزور ؟
هل الذين لا يتوضؤون من لحم الجزور صلاتهم باطلة أم لا؟
حكم صلاة من لم يتوضأ بعد أكل لحم الجزور
هل الذين لا يتوضئون من لحم الجزور صلاتهم باطلة أم لا؟
كذلك سبق، سبق أنه سأل عن الأجزاء الأخرى التي لا تنقض من الجزور مثل الكرش والأمعاء وأشباه ذلك، ..... أحمد والجماعة أنه لا يتوضأ منها ، إنما يتوضأ من اللحم ؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال : (توضؤوا من لحوم الإبل). والكرش لا تسمى لحم عند العرب، ولا تسمى الأمعاء لحم والكبد والطحال وأشباه ذلك وإنما اللحوم المعروفة ، الهبر المعروف، فلهذا قال أهل العلم أنه يتوضأ من الهبر، من اللحم ، ولا يتوضأ من كرشٍ وأمعاء ونحو ذلك، هذا هو المشروع عند أهل العلم القائلين بنقض الوضوء من لحم الإبل، وقال جماعة: يلحق بذلك الكرش ونحوه وأنها كلها تلتحق باللحم؛ لأن الله لما حرم الخنزير حرم لحمه وشحمه وكل شيء، قالوا هذا يلحق باللحم، والقول الأول أظهر من جهة تعليق الحكم باللحم ، قال : (توضؤوا من لحوم الإبل). أما الخنزير فقد حرمه الله كله فلا ينظر في أمره بل كله حرام ، أما هذا شيء يتعلق بالعبادات، واللحم وتوابعه ليس بنجس، بل اللحم أباحه الله من لحم الإبل مباحاً لنا لكن الله علق بلحم الإبل الوضوء دون البقية فلا بأس أن يستثنى منه ما لا يسمى لحماً عند العرب، وإذا توضأ الإنسان من بقية الإبل مثل الكرش و...... والأمعاء مثل الأذن، مثل اللسان إذا توضأ منها فهو حسن من باب الاحتياط، من باب الخروج من الخلاف ، ومن باب الأخذ بالحيطة؛ لأن هذه تابعة للحوم وليست اللحوم تابعة، فهذا من باب الاحتياط حسن ، أما الوضوء الذي يلزم بلا شك فهو إذا أكل من اللحم. السؤال الأخر: يقول الذين لا يتوضئون من لحم الجزور صلاتهم باطلة أم لا نرجو الإفادة؟ ج/ نعم ، إذا كان لا يعتقد أن لحم الإبل لا ينقض بل يعتقد أنه ينقض ثم تساهل تبطل صلاته، أما إنسان يعتقد أنه لا ينقض ويرى أن لحم الإبل منسوخ وأنه تبع المنسوخات، يعتقد هذا أو قلد من قال ذلك باجتهاد ورأى أن هذا هو الأصوب عن تقليد أو عن اجتهاد ، وهذا الذي في نفسه، في اعتقاده أن هذا هو الأولى صلاته غير باطلة ، صلاته صحيحة حسب اعتقاده، مثل طالب العلم اجتهد ورأى أن لحم الإبل لا ينقض فصلاته ليست باطلة ؛ لأن هذا هو مقتضى علمه واجتهاده أو جماعة مقلدين للمذهب الشافعي، أبي حنيفة ، مالك، ممن لا يرى النقض من لحم الإبل ويرون أنه لا حرج عليه حسب اعتقادهم تقليداً أو اجتهاداً هؤلاء صلاتهم صحيحة ، لكن إنسان يعلم أن لحم الإبل ينقض وليس عنده شبهة في ذلك ثم يتساهل تكون صلاته باطلة لأنه صلَّى بغير وضوء.
المصدر
الحكمة من التوضأ من أكل لحم الجزور
ما الحكمة من أننا نتوضأ إذا أكلنا لحم الجزور عن بقية الأغنام؟
الله أعلم، المشروع عند العلماء أنها تعبدية أمرنا الله بها تعبداً، فعلينا أن نتمثل أمر الله - سبحانه وتعالى - ولو لم نعلم الحكمة، المشهور عند أهل العلم أن هذا تعبد لا نعلم الحكمة فيه، والله جل وعلا هو الحكيم العليم في كل ما يأمر به وينهى عنه - سبحانه وتعالى - وإن لم نعرف الحكمة، فعلينا أن نعمل بما أمرنا جل وعلا وإن لم نعرف الحكمة.
المصدر
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
س : ما قولكم أثابكم الله عن لحم الجزور ، هل هو من نواقض الوضوء أم لا ، أفيدونا مأجورين مع التكرم بالإشارة إلى الدليل؟
ج : الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه ، وبعد:
أكل لحم الجزور من نواقض الوضوء سواء أكل نيئا أم مطبوخا ، وبهذا قال جابر بن سمرة أحد أصحاب الرسول صلى عليه وسلم ومحمد بن إسحاق ويحيى بن يحيى والإمام أحمد وابن المنذر وطائفة من أهل العلم ، لما روى أحمد وأبو داود من البراء بن عازب أنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه عن لحوم الإبل ، فقال : توضأ منها ، وسئل عن لحوم الغنم . فقال : لا يتوضأ منها . وما رواه الإمام أحمد من طريق أسيد بن حضير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : توضئوا من لحوم الإبل ولا تتوضئوا من لحوم الغنم . فأمر صلى الله عليه وسلم بالوضوء من أكل لحم الجزور ، والأصل في الأمر الوجوب حتى يوجد من الأدلة الشرعية ما يصرفه عن ذلك ، والأصل في الوضوء إذا ورد في الأدلة الشرعية أن يحمل على الوضوء الشرعي المعهود في عرف الشرع وهو الذي أوجبه الله للصلاة ، حتى يوجد من الأدلة الشرعية ما يصرفه عن ذلك ، ولا نعلم دليلا شرعيا في هذه المسألة يصرف الأمر عن الوجوب إلى الندب ، ولا ما يصرف الوضوء عن معناه الشرعي إلى المعنى اللغوي وهو غسل اليدين والمضمضة فقط ، فوجب البقاء على
وجوب الوضوء الشرعي من أكل لحم الجزور .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
وللمشاهدة المزيد من الفوائد المرجوا زيارة قناة FAWAID SALAFIYA على اليوتيوب
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
هل أكل لحم الجزور ينقض الوضوء.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ما الحكم صلاة من أكل لحم الجزور وهو يجهل أنه ينقض الوضوء ؟
ما معنى لحم الجزور وهل يشترط فيها ما يشترط في البدنة.؟
نعلم أن لحم الجزور ينقض الوضوء فهل الودك الناتج عن شحم الجزور ينقض الوضوء إذا وضع مع الطعام
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
هل صحيح أن مذهب الإمام مالك أن أكل لحم الجزور ليس بناقض للوضوء؟
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي حفظه الله
يقيس بعضهم شرب الدخان على أكل لحم الإبل في وجوب الوضوء بعدهما فهل يصح هذا القياس أم هو قياسا ًفاسدا وما حكم القياس في حد ذاته ؟
الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله
حكم الوضوء من لحم الجزور
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
ما هو الدليل الذي استند عليه الإمام أحمد رحمه الله بإلزام آكل لحم الجزور بالوضوء، وكذلك الدليل باستثناء الأجزاء التي لا تنقض الوضوء من لحم الجزور ؟
هل الذين لا يتوضؤون من لحم الجزور صلاتهم باطلة أم لا؟
حكم صلاة من لم يتوضأ بعد أكل لحم الجزور
هل الذين لا يتوضئون من لحم الجزور صلاتهم باطلة أم لا؟
كذلك سبق، سبق أنه سأل عن الأجزاء الأخرى التي لا تنقض من الجزور مثل الكرش والأمعاء وأشباه ذلك، ..... أحمد والجماعة أنه لا يتوضأ منها ، إنما يتوضأ من اللحم ؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال : (توضؤوا من لحوم الإبل). والكرش لا تسمى لحم عند العرب، ولا تسمى الأمعاء لحم والكبد والطحال وأشباه ذلك وإنما اللحوم المعروفة ، الهبر المعروف، فلهذا قال أهل العلم أنه يتوضأ من الهبر، من اللحم ، ولا يتوضأ من كرشٍ وأمعاء ونحو ذلك، هذا هو المشروع عند أهل العلم القائلين بنقض الوضوء من لحم الإبل، وقال جماعة: يلحق بذلك الكرش ونحوه وأنها كلها تلتحق باللحم؛ لأن الله لما حرم الخنزير حرم لحمه وشحمه وكل شيء، قالوا هذا يلحق باللحم، والقول الأول أظهر من جهة تعليق الحكم باللحم ، قال : (توضؤوا من لحوم الإبل). أما الخنزير فقد حرمه الله كله فلا ينظر في أمره بل كله حرام ، أما هذا شيء يتعلق بالعبادات، واللحم وتوابعه ليس بنجس، بل اللحم أباحه الله من لحم الإبل مباحاً لنا لكن الله علق بلحم الإبل الوضوء دون البقية فلا بأس أن يستثنى منه ما لا يسمى لحماً عند العرب، وإذا توضأ الإنسان من بقية الإبل مثل الكرش و...... والأمعاء مثل الأذن، مثل اللسان إذا توضأ منها فهو حسن من باب الاحتياط، من باب الخروج من الخلاف ، ومن باب الأخذ بالحيطة؛ لأن هذه تابعة للحوم وليست اللحوم تابعة، فهذا من باب الاحتياط حسن ، أما الوضوء الذي يلزم بلا شك فهو إذا أكل من اللحم. السؤال الأخر: يقول الذين لا يتوضئون من لحم الجزور صلاتهم باطلة أم لا نرجو الإفادة؟ ج/ نعم ، إذا كان لا يعتقد أن لحم الإبل لا ينقض بل يعتقد أنه ينقض ثم تساهل تبطل صلاته، أما إنسان يعتقد أنه لا ينقض ويرى أن لحم الإبل منسوخ وأنه تبع المنسوخات، يعتقد هذا أو قلد من قال ذلك باجتهاد ورأى أن هذا هو الأصوب عن تقليد أو عن اجتهاد ، وهذا الذي في نفسه، في اعتقاده أن هذا هو الأولى صلاته غير باطلة ، صلاته صحيحة حسب اعتقاده، مثل طالب العلم اجتهد ورأى أن لحم الإبل لا ينقض فصلاته ليست باطلة ؛ لأن هذا هو مقتضى علمه واجتهاده أو جماعة مقلدين للمذهب الشافعي، أبي حنيفة ، مالك، ممن لا يرى النقض من لحم الإبل ويرون أنه لا حرج عليه حسب اعتقادهم تقليداً أو اجتهاداً هؤلاء صلاتهم صحيحة ، لكن إنسان يعلم أن لحم الإبل ينقض وليس عنده شبهة في ذلك ثم يتساهل تكون صلاته باطلة لأنه صلَّى بغير وضوء.
المصدر
الحكمة من التوضأ من أكل لحم الجزور
ما الحكمة من أننا نتوضأ إذا أكلنا لحم الجزور عن بقية الأغنام؟
الله أعلم، المشروع عند العلماء أنها تعبدية أمرنا الله بها تعبداً، فعلينا أن نتمثل أمر الله - سبحانه وتعالى - ولو لم نعلم الحكمة، المشهور عند أهل العلم أن هذا تعبد لا نعلم الحكمة فيه، والله جل وعلا هو الحكيم العليم في كل ما يأمر به وينهى عنه - سبحانه وتعالى - وإن لم نعرف الحكمة، فعلينا أن نعمل بما أمرنا جل وعلا وإن لم نعرف الحكمة.
المصدر
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
س : ما قولكم أثابكم الله عن لحم الجزور ، هل هو من نواقض الوضوء أم لا ، أفيدونا مأجورين مع التكرم بالإشارة إلى الدليل؟
ج : الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه ، وبعد:
أكل لحم الجزور من نواقض الوضوء سواء أكل نيئا أم مطبوخا ، وبهذا قال جابر بن سمرة أحد أصحاب الرسول صلى عليه وسلم ومحمد بن إسحاق ويحيى بن يحيى والإمام أحمد وابن المنذر وطائفة من أهل العلم ، لما روى أحمد وأبو داود من البراء بن عازب أنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه عن لحوم الإبل ، فقال : توضأ منها ، وسئل عن لحوم الغنم . فقال : لا يتوضأ منها . وما رواه الإمام أحمد من طريق أسيد بن حضير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : توضئوا من لحوم الإبل ولا تتوضئوا من لحوم الغنم . فأمر صلى الله عليه وسلم بالوضوء من أكل لحم الجزور ، والأصل في الأمر الوجوب حتى يوجد من الأدلة الشرعية ما يصرفه عن ذلك ، والأصل في الوضوء إذا ورد في الأدلة الشرعية أن يحمل على الوضوء الشرعي المعهود في عرف الشرع وهو الذي أوجبه الله للصلاة ، حتى يوجد من الأدلة الشرعية ما يصرفه عن ذلك ، ولا نعلم دليلا شرعيا في هذه المسألة يصرف الأمر عن الوجوب إلى الندب ، ولا ما يصرف الوضوء عن معناه الشرعي إلى المعنى اللغوي وهو غسل اليدين والمضمضة فقط ، فوجب البقاء على
وجوب الوضوء الشرعي من أكل لحم الجزور .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء