بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
وللمشاهدة المزيد من الفوائد المرجوا زيارة قناة FAWAID SALAFIYA على اليوتيوب
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
هل النوم من الجالس ناقض للوضوء
هل النوم ينقض الوضوء وما توجيه فعل الصحابة أنهم كانوا ينامون ثم يقومون للصلاة.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
هل النوم ينقض الوضوء
الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله
هل النوم اليسير من الجالس ينقض الوضوء ؟
هل النوم ناقض للوضوء ؟
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
هل يمكن أن نقول القاعدة أن النوم الطويل ينقض الوضوء والنوم القصير لا ينقض الوضوء؟
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
النوم ينقض الوضوء إذا كان مستغرقاً
رأيت بعض الناس ينامون في البيت الحرام قبل الظهر والعصر مثلاً، ثم يحضر المنبه للناس لإيقاظهم للصلاة فيقومون للصلاة دون أن يتوضؤوا، وهكذا بعض النساء أيضاً، فما حكم ذلك؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
النوم ينقض الوضوء إذا كان مستغرقاً قد أزال الشعور؛ لما روى الصحابي الجليل صفوان بن عسال المرادي رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم) أخرجه النسائي والترمذي واللفظ له، وصححه ابن خزيمة. ولما روى معاوية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((العين وكاء السه فإذا نامت العينان استطلق الوكاء)) رواه أحمد، والطبراني، وفي سنده ضعف، لكن له شواهد تعضده، كحديث صفوان المذكور، وبذلك يكون حديثاً حسناً. وبذلك يعلم أن من نام من الرجال أو النساء في المسجد الحرام أو غيره فإنه تنتقض طهارته، وعليه الوضوء، فإن صلى بغير وضوء لم تصح صلاته، والوضوء الشرعي هو غسل الوجه مع المضمضة والاستنشاق، وغسل اليدين مع المرفقين، ومسح الرأس مع الأذنين، وغسل الرجلين مع الكعبين، ولا حاجة إلى الاستنجاء من النوم ونحوه كالريح، ومس الفرج، وأكل لحم الإبل. وإنما يجب الاستنجاء أو الاستجمار من البول أو الغائط خاصة، وما كان في معناهما قبل الوضوء.
أما النعاس فلا ينقض الوضوء؛ لأنه لا يذهب معه الشعور، وبذلك تجتمع الأحاديث الواردة في هذا الباب، والله ولي التوفيق.
المصدر
مغالبة النعاس هل تنقض الوضوء
أصلي صلاة الضحى وأنتظر صلاة الظهر، ولكن يغالبني نعاس، فهل ينتقض وضوئي أم لا؟
النعاس لا ينقض الوضوء مادام النعاس ليس معه ذهاب الشعور فالوضوء لا ينتقض, إلا إذا غلب النوم وزال الشعور, واشتد النعاس حتى صار نوماً يزول معه الشعور فإن النوم ينقض الوضوء حينئذ, وعليك أن تعيدي الوضوء, أما مادام نعاس تسمعين الناس, وتعقلين ما يقول بعض ما حولك ما عندك نوم كامل فإن هذا النعاس لا يبطل الوضوء.
المصدر
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
س3 - لقد قرأت في كتب الفقه بأن النوم على هيئة المتمكن لا ينقض الوضوء، وذلك بأن تكون المقعدة متمكنة من الأرض.
أما النوم على غير هيئة المتمكن فهو الذي ينقض الوضوء. وسمعنا بأن النوم بصفة عامة ينقض الوضوء. فنريد الجواب الكافي.
ج 3: الصحيح من أقوال أهل العلم: أن النوم المزيل للإحساس هو الناقض للوضوء ، سواء كان الشخص قائمًا أو جالسًا أو مستلقيًا. أما النوم مع بقاء الإحساس فلا ينقض الوضوء. وعلى هذا القول تجتمع الأحاديث الواردة في هذا الباب، ومن ذلك حديث صفوان بن عسال رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم إذا كانوا مسافرين أن يمسحوا على الخفين ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم . فجعل النبي صلى الله عليه وسلم النوم كالغائط والبول ولم يُفَصِّل في ذلك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
وللمشاهدة المزيد من الفوائد المرجوا زيارة قناة FAWAID SALAFIYA على اليوتيوب
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
هل النوم من الجالس ناقض للوضوء
هل النوم ينقض الوضوء وما توجيه فعل الصحابة أنهم كانوا ينامون ثم يقومون للصلاة.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
هل النوم ينقض الوضوء
الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله
هل النوم اليسير من الجالس ينقض الوضوء ؟
هل النوم ناقض للوضوء ؟
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
هل يمكن أن نقول القاعدة أن النوم الطويل ينقض الوضوء والنوم القصير لا ينقض الوضوء؟
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
النوم ينقض الوضوء إذا كان مستغرقاً
رأيت بعض الناس ينامون في البيت الحرام قبل الظهر والعصر مثلاً، ثم يحضر المنبه للناس لإيقاظهم للصلاة فيقومون للصلاة دون أن يتوضؤوا، وهكذا بعض النساء أيضاً، فما حكم ذلك؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
النوم ينقض الوضوء إذا كان مستغرقاً قد أزال الشعور؛ لما روى الصحابي الجليل صفوان بن عسال المرادي رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم) أخرجه النسائي والترمذي واللفظ له، وصححه ابن خزيمة. ولما روى معاوية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((العين وكاء السه فإذا نامت العينان استطلق الوكاء)) رواه أحمد، والطبراني، وفي سنده ضعف، لكن له شواهد تعضده، كحديث صفوان المذكور، وبذلك يكون حديثاً حسناً. وبذلك يعلم أن من نام من الرجال أو النساء في المسجد الحرام أو غيره فإنه تنتقض طهارته، وعليه الوضوء، فإن صلى بغير وضوء لم تصح صلاته، والوضوء الشرعي هو غسل الوجه مع المضمضة والاستنشاق، وغسل اليدين مع المرفقين، ومسح الرأس مع الأذنين، وغسل الرجلين مع الكعبين، ولا حاجة إلى الاستنجاء من النوم ونحوه كالريح، ومس الفرج، وأكل لحم الإبل. وإنما يجب الاستنجاء أو الاستجمار من البول أو الغائط خاصة، وما كان في معناهما قبل الوضوء.
أما النعاس فلا ينقض الوضوء؛ لأنه لا يذهب معه الشعور، وبذلك تجتمع الأحاديث الواردة في هذا الباب، والله ولي التوفيق.
المصدر
مغالبة النعاس هل تنقض الوضوء
أصلي صلاة الضحى وأنتظر صلاة الظهر، ولكن يغالبني نعاس، فهل ينتقض وضوئي أم لا؟
النعاس لا ينقض الوضوء مادام النعاس ليس معه ذهاب الشعور فالوضوء لا ينتقض, إلا إذا غلب النوم وزال الشعور, واشتد النعاس حتى صار نوماً يزول معه الشعور فإن النوم ينقض الوضوء حينئذ, وعليك أن تعيدي الوضوء, أما مادام نعاس تسمعين الناس, وتعقلين ما يقول بعض ما حولك ما عندك نوم كامل فإن هذا النعاس لا يبطل الوضوء.
المصدر
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
س3 - لقد قرأت في كتب الفقه بأن النوم على هيئة المتمكن لا ينقض الوضوء، وذلك بأن تكون المقعدة متمكنة من الأرض.
أما النوم على غير هيئة المتمكن فهو الذي ينقض الوضوء. وسمعنا بأن النوم بصفة عامة ينقض الوضوء. فنريد الجواب الكافي.
ج 3: الصحيح من أقوال أهل العلم: أن النوم المزيل للإحساس هو الناقض للوضوء ، سواء كان الشخص قائمًا أو جالسًا أو مستلقيًا. أما النوم مع بقاء الإحساس فلا ينقض الوضوء. وعلى هذا القول تجتمع الأحاديث الواردة في هذا الباب، ومن ذلك حديث صفوان بن عسال رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم إذا كانوا مسافرين أن يمسحوا على الخفين ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم . فجعل النبي صلى الله عليه وسلم النوم كالغائط والبول ولم يُفَصِّل في ذلك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء