بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
وللمشاهدة المزيد من الفوائد المرجوا زيارة قناة FAWAID SALAFIYA على اليوتيوب
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
الكلام أثر ابن عباس أن القرآن نزل جملة واحدة الى بيت العزة في السماء الدنيا
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الجواب عن قول ابن عباس أن القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ ونزل إلى بيت العزة في السماء
هل جبريل عليه السلام ينزل بالقرآن من عند الله عز وجل أم من بيت العزة في السماء الدنيا .؟
الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله
هل صحيح ما يروى عن ابن عباس من كون القرآن أنزل إلى بيت العزة ثم نزل به جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
إذا قيل أنه نزل من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة دفعة واحدة ثم نزل من بيت العزة على النبي صلى الله عليه وسلم منجما فكيف يكون حينئذ الأخذ ؟
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
تفسير قوله إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
ما هو تفسير الآية الكريمة: بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ [القدر:1]، هل القرآن نزل جملةً واحدةً، لقد سألت وقالوا لي: إنه نزل من اللوح المحفوظ، فهل هذا صحيح؟
القرآن الكريم نزل على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-منجماً على حسب الحاجة والأسباب, وكان أول ما نزل سورة اقرأ في ليلة القدر, فصدق على ذلك أنه أنزل في ليلة القدر, وأنه أنزل في رمضان؛ لأن أوله نزل في ليلة القدر في رمضان هذا هو ظاهر الأدلة الشرعية؛ لأن كثيراً من القرآن نزل في مكة في غير رمضان, وكثير منه نزل في المدينة في غير رمضان لم يزل ينزل على الرسول- صلى الله عليه وسلم - منجماً على حسب الحوادث والأسباب, وسورة المائدة نزلت في آخر حياته- صلى الله عليه وسلم-, ونزل في يوم الجمعة في يوم عرفة في حجة الوداع في السنة العاشرة من حياته-صلى الله عليه وسلم- ومن هجرته من حياته بعد الهجرة هذه الآية الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً(المائدة: من الآية3) هذه نزلت في يوم الجمعة وهو واقف بعرفة -عليه الصلاة والسلام- سنة عشرة من الهجرة, وقال ابن عباس- رضي الله عنه- وجماعة : إنه أنزل إلى السماء الدنيا في رمضان في ليلة القدر إلى بيت العزة بيت في السماء الدنيا يقال له بيت العزة، وكل سماء فيه بيت للملائكة يتعبدون فيه، وبيت العزة بيت في السماء الدنيا يتعبد فيه الملائكة, وفي السماء السابعة البيت المعمور يتعبد فيه الملائكة أيضاً وهو على ميزان الكعبة في الأرض يقول فيه النبي- صلى الله عليه وسلم- : (إنه يدخله كل يوم – يعني البيت المعمور- سبعون ألف ملك ثم لا يعودن إليه آخر ما عليهم, وهذا يدل على كثرة الملائكة, وأن كل يوم يدخل البيت المعمور منهم سبعون ألف ملك للعبادة ثم لا يعودون إليه أبدا فعلى هذا القول قول ابن عباس أنه أنزل إلى بيت العزة جملة واحدة, ثم نزل منجماً في ثلاث وعشرين سنة على حسب الحوادث والأسباب, وهذا قول قوي قال به جمع من أهل العلم والأول أظهر وأنه أنزل من عند الله -جل وعلا- بواسطة جبرائيل على النبي-صلى الله عليه وسلم- في ثلاث وعشرين سنة وأن أوله أنزل في ليلة القدر في رمضان والله ولي التوفيق- سبحانه وتعالى-.
المصدر
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نزول القرآن في ليلة القدر
س1: قال المولى عز وجل: إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ أي: القرآن الكريم. وبما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد حدد ليلة القدر في
العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم إذ قال: التمسوها في العشر الأواخر فلماذا يذهب البعض إلى أن القرآن الكريم شهد نزوله في ليلة السابعة عشرة من رمضان؟
ج 1 : نزل القرآن الكريم جملة إلى بيت العزة في السماء الدنيا ليلة القدر في شهر رمضان، قال تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْـزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ ، وقال تعالى: إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، ثم نزل بعد ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم منجمًا حسب الوقائع والأحوال في ثلاث وعشرين سنة. وأخرج الإمام أحمد بسنده عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الله القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان ، وأخرج البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، في
تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى ، وفي ( صحيح مسلم ) أنه ليلة سبع وعشرين ، وقيل: إن ليلة القدر ليلة سبع عشرة؛ لأنها ليلة غزوة بدر الكبرى، ولما أخرجه أبو داود في ( السنن ) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اطلبوها ليلة سبع عشرة من رمضان . لكن الحديث فيه مقال؛ لأن في سنده حكيم بن سيف ، فالصحيح: أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وهي في الأوتار أرجى.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
وللمشاهدة المزيد من الفوائد المرجوا زيارة قناة FAWAID SALAFIYA على اليوتيوب
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
الكلام أثر ابن عباس أن القرآن نزل جملة واحدة الى بيت العزة في السماء الدنيا
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الجواب عن قول ابن عباس أن القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ ونزل إلى بيت العزة في السماء
هل جبريل عليه السلام ينزل بالقرآن من عند الله عز وجل أم من بيت العزة في السماء الدنيا .؟
الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله
هل صحيح ما يروى عن ابن عباس من كون القرآن أنزل إلى بيت العزة ثم نزل به جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
إذا قيل أنه نزل من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة دفعة واحدة ثم نزل من بيت العزة على النبي صلى الله عليه وسلم منجما فكيف يكون حينئذ الأخذ ؟
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
تفسير قوله إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
ما هو تفسير الآية الكريمة: بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ [القدر:1]، هل القرآن نزل جملةً واحدةً، لقد سألت وقالوا لي: إنه نزل من اللوح المحفوظ، فهل هذا صحيح؟
القرآن الكريم نزل على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-منجماً على حسب الحاجة والأسباب, وكان أول ما نزل سورة اقرأ في ليلة القدر, فصدق على ذلك أنه أنزل في ليلة القدر, وأنه أنزل في رمضان؛ لأن أوله نزل في ليلة القدر في رمضان هذا هو ظاهر الأدلة الشرعية؛ لأن كثيراً من القرآن نزل في مكة في غير رمضان, وكثير منه نزل في المدينة في غير رمضان لم يزل ينزل على الرسول- صلى الله عليه وسلم - منجماً على حسب الحوادث والأسباب, وسورة المائدة نزلت في آخر حياته- صلى الله عليه وسلم-, ونزل في يوم الجمعة في يوم عرفة في حجة الوداع في السنة العاشرة من حياته-صلى الله عليه وسلم- ومن هجرته من حياته بعد الهجرة هذه الآية الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً(المائدة: من الآية3) هذه نزلت في يوم الجمعة وهو واقف بعرفة -عليه الصلاة والسلام- سنة عشرة من الهجرة, وقال ابن عباس- رضي الله عنه- وجماعة : إنه أنزل إلى السماء الدنيا في رمضان في ليلة القدر إلى بيت العزة بيت في السماء الدنيا يقال له بيت العزة، وكل سماء فيه بيت للملائكة يتعبدون فيه، وبيت العزة بيت في السماء الدنيا يتعبد فيه الملائكة, وفي السماء السابعة البيت المعمور يتعبد فيه الملائكة أيضاً وهو على ميزان الكعبة في الأرض يقول فيه النبي- صلى الله عليه وسلم- : (إنه يدخله كل يوم – يعني البيت المعمور- سبعون ألف ملك ثم لا يعودن إليه آخر ما عليهم, وهذا يدل على كثرة الملائكة, وأن كل يوم يدخل البيت المعمور منهم سبعون ألف ملك للعبادة ثم لا يعودون إليه أبدا فعلى هذا القول قول ابن عباس أنه أنزل إلى بيت العزة جملة واحدة, ثم نزل منجماً في ثلاث وعشرين سنة على حسب الحوادث والأسباب, وهذا قول قوي قال به جمع من أهل العلم والأول أظهر وأنه أنزل من عند الله -جل وعلا- بواسطة جبرائيل على النبي-صلى الله عليه وسلم- في ثلاث وعشرين سنة وأن أوله أنزل في ليلة القدر في رمضان والله ولي التوفيق- سبحانه وتعالى-.
المصدر
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نزول القرآن في ليلة القدر
س1: قال المولى عز وجل: إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ أي: القرآن الكريم. وبما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد حدد ليلة القدر في
العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم إذ قال: التمسوها في العشر الأواخر فلماذا يذهب البعض إلى أن القرآن الكريم شهد نزوله في ليلة السابعة عشرة من رمضان؟
ج 1 : نزل القرآن الكريم جملة إلى بيت العزة في السماء الدنيا ليلة القدر في شهر رمضان، قال تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْـزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ ، وقال تعالى: إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، ثم نزل بعد ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم منجمًا حسب الوقائع والأحوال في ثلاث وعشرين سنة. وأخرج الإمام أحمد بسنده عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الله القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان ، وأخرج البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، في
تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى ، وفي ( صحيح مسلم ) أنه ليلة سبع وعشرين ، وقيل: إن ليلة القدر ليلة سبع عشرة؛ لأنها ليلة غزوة بدر الكبرى، ولما أخرجه أبو داود في ( السنن ) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اطلبوها ليلة سبع عشرة من رمضان . لكن الحديث فيه مقال؛ لأن في سنده حكيم بن سيف ، فالصحيح: أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وهي في الأوتار أرجى.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء