بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
وللمشاهدة المزيد من الفوائد المرجوا زيارة قناة FAWAID SALAFIYA على اليوتيوب
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
ما حكم من ينتقل في حفظ (القرآن ) من جزء إلى آخر وقد نسي بعض ماتقدم هل يأثم.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ما حكم الشرع فيمن يحفظ القرآن ثم ينساه ؟
ما هي أفضل طريقة لحفظ القرآن ؟ وهل يجوز أن أقرأ جزءا معينا من أجل حفظه وأترك باقي لقرآن ؟
ماهي الطريقة المثلى لحفظ القرآن الكريم ؟
الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله
أخذ الجوائز على حفظ القرآن
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
هل يدخل في قوله( تعلم القرآن )العمل به لأن الصحابة كانو لا يتجاوزون عشر آيات حتى يعملوا بها؟
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
يتحرج بعض الشباب من حفظ القرآن الكريم خوفاً من الوعيد الذي ينتظرونه من النسيان فما توجيهكم للشباب ؟
كم هو المقرر أن يستغرق المرأ في حفظ القرآن؟
ما ثواب من حفظ القرآن؟
هل يأثم من يحفظ القرآن ثم ينساه؟
فضل حفظ القرآن
إنني كثيرا ما أحفظ آيات من القرآن الكريم، ولكن بعد فترة أنساها، وكذلك عندما أقرأ آية لا أعلم هل قراءتي صحيحة أم لا؟ ثم أكتشف بعد ذلك أنني كنت مخطئا، دلوني لو تكرمتم.
المشروع لك يا أخي أن تجتهد في حفظ ما تيسر من كتاب الله، وأن تقرأ على بعض الإخوة الطيبين في المدارس أو في المساجد أو في البيت، وتحرص على ذلك، حتى يصححوا لك قراءتك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) رواه البخاري رحمه الله في صحيحه، فخيار الناس هم أهل القرآن الذين تعلموه وعلموه الناس، وعملوا به ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه: ((أيحب أحدكم أن يذهب إلى بطحان فيأتي بناقتين عظيمتين في غير إثم ولا قطيعة رحم)) فقالوا: يا رسول الله: كلنا يحب ذلك، فقال عليه الصلاة والسلام: ((لأن يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين عظيمتين وثلاث خير من ثلاث وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل)) أو كما قال عليه الصلاة والسلام. وهذا يبين لنا فضل تعلم القرآن الكريم، فأنت يا أخي عليك بتعلم القرآن على الإخوان المعروفين بإجادة قراءة القرآن حتى تستفيد وتقرأ قراءة صحيحة. أما ما يعرض لك من النسيان فلا حرج عليك في ذلك، فكل إنسان ينسى، كما قال عليه الصلاة والسلام: ((إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون)) وسمع مرة قارئا يقرأ فقال: ((رحم الله فلان لقد أذكرني آية كذا كنت أسقطتها)) أي أنسيتها، والمقصود أن الإنسان قد ينسى بعض الآيات ثم يذكر، أو يذكره غيره، والأفضل أن يقول: ((نُسِّيت)) بضم النون وتشديد السين، أو: أنسيت، لما ورد أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يقولن أحدكم نسيت آية كذا بل هو نسي)) يعني أنساه الشيطان، أما حديث: ((من حفظ القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم)) فهو حديث ضعيف عند أهل العلم لا يثبت عن النبي، والنسيان ليس باختيار الإنسان وليس في طوقه السلامة منه، والمقصود أن المشروع لك حفظ ما تيسر من كتاب الله عز وجل، وتعاهد ذلك، وقراءته على من يجيد القراءة حتى يصحح لك أخطاءك.
وفقك الله ويسر أمرك.
المصدر
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
أرجو أن تفيدوني عن طريقة سهلة لحفظ القرآن الكريم بأسرع وقت، وكيف أبدأ؟ كما أريد حفظ الأحاديث، فهل أبدأ أولاً بحفظ القرآن الكريم، أم أبدأ بحفظ الاثنين معاً، وما هي الكتب التي تشتمل على الأحاديث الصحيحة؟
ج: حفظ القرآن من أفضل القربات والطاعات ، وهكذا حفظ ما تيسر من السنة الصحيحة، من أفضل القربات والطاعات، والأفضل أن تبدأ بحفظ ما تيسر من القرآن، وأنت مخير إن شئت بدأت بالمفصّل
ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ وما بعدها حتى تكمل، تحفظ الأجزاء الأخيرة الأربعة وإن شئت بدأت بالبقرة، ورتبت لك جزءاً معلوماً، كل ليلة أو كل صباح، صفحة أو صفحتين أو ثلاث صفحات، ترتب شيئاً معلوماً وتستمر عليه، تسأل ربك العون والتوفيق وتحري الأوقات المناسبة، التي ليس فيها مشاغل، وإذا جمعت بين الأمرين، وجعلت وقتاً لحفظ ما تيسر من القرآن، ووقتاً لحفظ ما تيسر من السنة، فهذا حسن؛ لأن حفظ القرآن قد يطول، وتطول مدته، فإذا جمعت بين هذا وهذا، هذا شيء طيب ونوصيك بحفظ عمدة الحديث، للشيخ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي ، فإنها أحاديث صحيحة ومختصرة، أربعمائة حديث وزيادة يسيرة، فإذا حفظت أحاديث هذا الكتاب، فهو كتاب جيد ومفيد، وإن كان عندك قدرة على حفظ بلوغ المرام، للحافظ ابن حجر فهو كتاب أيضاً محرر جيد، فيه بعض الأحاديث الضعيفة، التي بينها المؤلف رحمه الله، ونوصيك أيضاً بحفظ بعض كتب العقيدة، مثل كتاب التوحيد وثلاثة الأصول، وكشف الشبهات للإمام العلامة شيخ الإسلام في زمانه، محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، فهي كتب مفيدة في العقيدة، ومثل كتاب العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية ، ولمعة الاعتقاد
للموفق بن قدامة رحمه الله، فهي كتب جيدة في العقيدة، نوصي بحفظها أيضاً؛ لأنها مفيدة وكلها مأخوذة من كتاب الله العظيم، وسنة رسوله الأمين عليه الصلاة والسلام، فهي كتب مفيدة مختصرة في العقيدة.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
وللمشاهدة المزيد من الفوائد المرجوا زيارة قناة FAWAID SALAFIYA على اليوتيوب
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
ما حكم من ينتقل في حفظ (القرآن ) من جزء إلى آخر وقد نسي بعض ماتقدم هل يأثم.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ما حكم الشرع فيمن يحفظ القرآن ثم ينساه ؟
ما هي أفضل طريقة لحفظ القرآن ؟ وهل يجوز أن أقرأ جزءا معينا من أجل حفظه وأترك باقي لقرآن ؟
ماهي الطريقة المثلى لحفظ القرآن الكريم ؟
الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله
أخذ الجوائز على حفظ القرآن
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
هل يدخل في قوله( تعلم القرآن )العمل به لأن الصحابة كانو لا يتجاوزون عشر آيات حتى يعملوا بها؟
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
يتحرج بعض الشباب من حفظ القرآن الكريم خوفاً من الوعيد الذي ينتظرونه من النسيان فما توجيهكم للشباب ؟
كم هو المقرر أن يستغرق المرأ في حفظ القرآن؟
ما ثواب من حفظ القرآن؟
هل يأثم من يحفظ القرآن ثم ينساه؟
فضل حفظ القرآن
إنني كثيرا ما أحفظ آيات من القرآن الكريم، ولكن بعد فترة أنساها، وكذلك عندما أقرأ آية لا أعلم هل قراءتي صحيحة أم لا؟ ثم أكتشف بعد ذلك أنني كنت مخطئا، دلوني لو تكرمتم.
المشروع لك يا أخي أن تجتهد في حفظ ما تيسر من كتاب الله، وأن تقرأ على بعض الإخوة الطيبين في المدارس أو في المساجد أو في البيت، وتحرص على ذلك، حتى يصححوا لك قراءتك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) رواه البخاري رحمه الله في صحيحه، فخيار الناس هم أهل القرآن الذين تعلموه وعلموه الناس، وعملوا به ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه: ((أيحب أحدكم أن يذهب إلى بطحان فيأتي بناقتين عظيمتين في غير إثم ولا قطيعة رحم)) فقالوا: يا رسول الله: كلنا يحب ذلك، فقال عليه الصلاة والسلام: ((لأن يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين عظيمتين وثلاث خير من ثلاث وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل)) أو كما قال عليه الصلاة والسلام. وهذا يبين لنا فضل تعلم القرآن الكريم، فأنت يا أخي عليك بتعلم القرآن على الإخوان المعروفين بإجادة قراءة القرآن حتى تستفيد وتقرأ قراءة صحيحة. أما ما يعرض لك من النسيان فلا حرج عليك في ذلك، فكل إنسان ينسى، كما قال عليه الصلاة والسلام: ((إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون)) وسمع مرة قارئا يقرأ فقال: ((رحم الله فلان لقد أذكرني آية كذا كنت أسقطتها)) أي أنسيتها، والمقصود أن الإنسان قد ينسى بعض الآيات ثم يذكر، أو يذكره غيره، والأفضل أن يقول: ((نُسِّيت)) بضم النون وتشديد السين، أو: أنسيت، لما ورد أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يقولن أحدكم نسيت آية كذا بل هو نسي)) يعني أنساه الشيطان، أما حديث: ((من حفظ القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم)) فهو حديث ضعيف عند أهل العلم لا يثبت عن النبي، والنسيان ليس باختيار الإنسان وليس في طوقه السلامة منه، والمقصود أن المشروع لك حفظ ما تيسر من كتاب الله عز وجل، وتعاهد ذلك، وقراءته على من يجيد القراءة حتى يصحح لك أخطاءك.
وفقك الله ويسر أمرك.
المصدر
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
أرجو أن تفيدوني عن طريقة سهلة لحفظ القرآن الكريم بأسرع وقت، وكيف أبدأ؟ كما أريد حفظ الأحاديث، فهل أبدأ أولاً بحفظ القرآن الكريم، أم أبدأ بحفظ الاثنين معاً، وما هي الكتب التي تشتمل على الأحاديث الصحيحة؟
ج: حفظ القرآن من أفضل القربات والطاعات ، وهكذا حفظ ما تيسر من السنة الصحيحة، من أفضل القربات والطاعات، والأفضل أن تبدأ بحفظ ما تيسر من القرآن، وأنت مخير إن شئت بدأت بالمفصّل
ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ وما بعدها حتى تكمل، تحفظ الأجزاء الأخيرة الأربعة وإن شئت بدأت بالبقرة، ورتبت لك جزءاً معلوماً، كل ليلة أو كل صباح، صفحة أو صفحتين أو ثلاث صفحات، ترتب شيئاً معلوماً وتستمر عليه، تسأل ربك العون والتوفيق وتحري الأوقات المناسبة، التي ليس فيها مشاغل، وإذا جمعت بين الأمرين، وجعلت وقتاً لحفظ ما تيسر من القرآن، ووقتاً لحفظ ما تيسر من السنة، فهذا حسن؛ لأن حفظ القرآن قد يطول، وتطول مدته، فإذا جمعت بين هذا وهذا، هذا شيء طيب ونوصيك بحفظ عمدة الحديث، للشيخ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي ، فإنها أحاديث صحيحة ومختصرة، أربعمائة حديث وزيادة يسيرة، فإذا حفظت أحاديث هذا الكتاب، فهو كتاب جيد ومفيد، وإن كان عندك قدرة على حفظ بلوغ المرام، للحافظ ابن حجر فهو كتاب أيضاً محرر جيد، فيه بعض الأحاديث الضعيفة، التي بينها المؤلف رحمه الله، ونوصيك أيضاً بحفظ بعض كتب العقيدة، مثل كتاب التوحيد وثلاثة الأصول، وكشف الشبهات للإمام العلامة شيخ الإسلام في زمانه، محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، فهي كتب مفيدة في العقيدة، ومثل كتاب العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية ، ولمعة الاعتقاد
للموفق بن قدامة رحمه الله، فهي كتب جيدة في العقيدة، نوصي بحفظها أيضاً؛ لأنها مفيدة وكلها مأخوذة من كتاب الله العظيم، وسنة رسوله الأمين عليه الصلاة والسلام، فهي كتب مفيدة مختصرة في العقيدة.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
بيان أن حفظ القرآن سنة وليس بواجب
س: يقول السائل: ح. ز، من جدة : هل المسلم الذي يحافظ على الصلوات الخمس وجميع الواجبات وينتهي عما نهى الله عنه يعتبر ضعيف الإيمان، إذا لم يكن حافظا للقرآن بأكمله؟
ج: يعتبر كامل الإيمان، ولو ما حفظ القرآن، يعتبر إذا أدى الواجبات
وترك المحارم كامل الإيمان، وإذا كان يسابق إلى مزيد الخيرات، من التطوعات صار من السابقين إلى الخيرات، ولو كان ما حفظ القرآن، حفظ القرآن ما هو بواجب، فإذا كان يعمل بالقرآن، وينفذ أوامر القرآن، فالحمد لله، إن تيسر حفظه فهو سنة، وإلاَّ ما هو بلازم، والحمد لله .
المصدر
تعليق