بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على نبيه و مصطفاه و آله وصحبة و من والاه و بعد :
للاطلاع على المنشور الأول و الثاني الذي يحوي جواب الأسئلة السبعة الأولى : اضغط هنا
...........(((( المنـــــشور الثـــالــث )))).........
بسم الله و الحمد لله وصلى الله وسلم على نبيه و مصطفاه وبعد :
سألني أحد الأخوة أن أجيبه عن عشرين سؤالا منظوما وجهها له أحد معارفه , وطلب أجوبةً منظومةُ لأسئلته .
مع أنني لا أدعي أهلية الجواب , و بلوغ مراتب محققي الصواب , و لكن لم يكن ثمة من الإجابة إدخالا للسرور على قلب أخي الذي نقل إليّ الأسئلة , و قد أجبت عن أسئلته فيما يقرب من 150 بيتا , نظمتها له بين 25 و 27 من رمضان , و ما نظمت ما نظمت إلا و أنا مضمر في نفسي نظم فوائد استفدتها , لا إجابات رقمتها , و الله الموفق
السؤال (08
ما هوَ الحكمُ لساهٍ مفطرِ*** ثم ما الحكمةُ إنْ لمْ يذكر؟
بينَ فرضٍ واجبٍ أوْ سنةٍ*** كيفَ يقضيهِ وهلْ منْ مصدر؟
وعلى منْ يلزمِ التكفيرُ في*** أغلبِ الأقوالِ عندَ الأشهَر؟
وزكاةُ الفطرِ ما مقدارها؟*** وهلِ القيمةُ عنها تَجْبُرِ؟
الجواب:
و حكــم ســاهٍ مفطر , اَلعفوُ *** عـــن خطإ سبَبــه اَلسهوُ
و إنّـمـــا أطعمه , ســقاه *** إلاهــنا من فــضله أتــاهُ
و يلزم الإتـــمام للــــصيام *** دون قــضائه عـلى الأنام
و مالك خــصصه بالـــنفــل *** و قـوله مـــخالف للنقل
و ألزم الـــمفتـــرضَ القضاءَ *** كــذاك عن ربيـعة قد جاء
وقولـــهم قد ردّه الــجمهور *** إذ الـــعموم حـكمه يسيرُ
و أخرِج الزكـــاة من قوت البلدْ *** مقــدار صاع كامل لمن وُلِدْ
و يــخرج الـــزكاة رب الدار *** قـــبل صلاة العيد للأبرارِ
و تلك طــهرة لنفــس الــصائم *** من رفث و زلــل ملازمِ
و جــوزَ إخــراجــها بالنقد *** أبــو حنيفة بـــقول فَرْدِ
و مالك شـــدّد فــي الإنكـار *** و ألــزم الأحـناف بالآثار
***
السؤال (09)
ما هيَ الحكمةُ منْ فرضِ الزكاهْ؟***قُرنتْ في ذكرها بعدَ الصلاهْ
ما نصابُ المالِ ما أنواعهُ؟*** ومتى ميعادهُ عندَ الرواهْ؟
ثُمَّ ما المعنى (زكا، يزكو) وهلْ***تُنقِصُ المالَ وهلْ تسلبُ جاهْ؟
ومنْ الناسُ لهمْ حقٌّ بها؟*** في كتابِ اللهِ لا ربَّ سواهْ
الجواب :
شرعـــت الزكاة في الإسـلام *** لــحكمة رفــــيعة الـمقامِ
إذ أنـــها دافـــعة للشـحّ *** مطْـهرة للنّـفس مــن ذا القبحِ
و نفعـــها للـــموسر الغني *** كــنفعها لــمُـعْتَرٍ حَــيّي
و تجعل الفقــير في اســتعفاف *** تــحقق التقـــوى بلا خلاف
وتفــرض الـــزكاة في أنواعِ *** ثلاثةٍ و الــحكم بالإجــماعِ
في الـــمال , و الذمة و التطوع *** تفـــصيلها مشـتهر فلتسمع
وقصـــدنا بيانـــها في المال *** و حــكمها الوجوب في الأموال
فتخرج الزكـــاة في الــزروع *** أو ورِق , بـهيـمة الــضِيَاعِ
أو عارض التجـــارة الــمتاجرْ *** ومـن أبــى إخراجها فخاسرْ
و قد أتى وجـوبــها في مــكة *** فـــصّلها إلــهنا بــطيبةِ
دلـــيلها في البـــقره و التوبةِ *** الــنهي عن كنز فخذ وصيتِي
و ســميت زكـــاة إذ تزكي *** تـــزيد في الإيمان للــمزّكي
معنـــى الزكاة ظــاهرٌ نـماءُ *** يزكو زكى , ينمـي نـمى سواءُ
مقداره عــــشرون في الـركاز *** من مــائة إن صـار في الحياز
و الزرع إن سقيــته بَـــذَرْتَه *** فــخمسة في الــمائة زكاته
و البُورُ منه عشــرة في الــميه *** و ربع عـــشر سـائر البقيه
مثل عـــروضنا بذي الـتجاره *** أو وَرِقٍ فاجــتنب الـخساره
و شرطه النصـاب ثم الــحول *** إلا ركــازًا دون شــرط قولُ
و الزرع حين الجنــي للثــمارِ *** و مربــح المــال لدى التجارِ
عشرون دينارا نصــاب الذهب *** و مائتـين فضــةً فــاحتسبِ
بــهيمـة الأنعـــام أربعــون *** في غنمٍ , بالــجود تـرحمون
و عشــرة فعــشرة فــعشرةُ *** في بـــقر نصابها كـــاملةُ
و خمـسة من إبــل نـــصاب *** أحكامهـــا ظاهرة تصــاب
و تخرج الزكـــاة لأنــــاس *** و ذكــرهم في التـوبة يواسي
لعامــل ,فقــيـرنا مـــؤلفّه *** و غــارم و ابن السبيل فاعلمه
مسكينـنا و في الـــرقاب أكرمه *** و في سبيــل الله حكم أحكمه
و هذه الإجابة مــختـــصره *** تفــصيلها في الكــتب المحرره
السؤال (10)
جاءَ ذكْرُ النَّسخِ في الآيِ القَويم***بوضوحِ القولِ في الذكْرِ الحَكيمِ
ما مُرادُ النَّسخِ بَيِّنْ حُكْمَهُ*** واذكُرِ الآيةَ باللَّفظِ السَّليمِ
هلْ تَبقَّى بعدَ نسخٍ رسمها*** في كتابِ اللّهِ والآيِ العظيمِ
وتدبَّرْ رحمة اللّهِ بنا***منْ يُنَجِّينا منَ الكَربِ الأليمِ
الجواب :
و النســخ لـــلإزالة و النقلِ *** أو عـدّلن تلك معاني الأصلِ
و في القرآن النسـخ في نوعيـن *** في الحكم و القــراءة اِثنيـن
فالنســخ للقرآءة كــــآيةِ *** في جــلد شيخ قد زنى بامرأةِ
ونَسْخُ حـكْمٍ مع بــقاء الرَسْمِ *** كــعدة الوفاة ,قــل بعِلْمِ
وصيـــة الأقارب كـــذاك *** قــد نسخت فخذ هدًى أتاك
دليــله في آية :{ مـــا ننسخُ *** مــن آية أو ننسها } أيا أخُ
و كتب أبو عبد الرحمن العكرمي ..............يتبع بباقي سؤالاته و إجاباتي عليها و الله الموفق.
الحمد لله وصلى الله على نبيه و مصطفاه و آله وصحبة و من والاه و بعد :
للاطلاع على المنشور الأول و الثاني الذي يحوي جواب الأسئلة السبعة الأولى : اضغط هنا
...........(((( المنـــــشور الثـــالــث )))).........
بسم الله و الحمد لله وصلى الله وسلم على نبيه و مصطفاه وبعد :
سألني أحد الأخوة أن أجيبه عن عشرين سؤالا منظوما وجهها له أحد معارفه , وطلب أجوبةً منظومةُ لأسئلته .
مع أنني لا أدعي أهلية الجواب , و بلوغ مراتب محققي الصواب , و لكن لم يكن ثمة من الإجابة إدخالا للسرور على قلب أخي الذي نقل إليّ الأسئلة , و قد أجبت عن أسئلته فيما يقرب من 150 بيتا , نظمتها له بين 25 و 27 من رمضان , و ما نظمت ما نظمت إلا و أنا مضمر في نفسي نظم فوائد استفدتها , لا إجابات رقمتها , و الله الموفق
السؤال (08
ما هوَ الحكمُ لساهٍ مفطرِ*** ثم ما الحكمةُ إنْ لمْ يذكر؟
بينَ فرضٍ واجبٍ أوْ سنةٍ*** كيفَ يقضيهِ وهلْ منْ مصدر؟
وعلى منْ يلزمِ التكفيرُ في*** أغلبِ الأقوالِ عندَ الأشهَر؟
وزكاةُ الفطرِ ما مقدارها؟*** وهلِ القيمةُ عنها تَجْبُرِ؟
الجواب:
و حكــم ســاهٍ مفطر , اَلعفوُ *** عـــن خطإ سبَبــه اَلسهوُ
و إنّـمـــا أطعمه , ســقاه *** إلاهــنا من فــضله أتــاهُ
و يلزم الإتـــمام للــــصيام *** دون قــضائه عـلى الأنام
و مالك خــصصه بالـــنفــل *** و قـوله مـــخالف للنقل
و ألزم الـــمفتـــرضَ القضاءَ *** كــذاك عن ربيـعة قد جاء
وقولـــهم قد ردّه الــجمهور *** إذ الـــعموم حـكمه يسيرُ
و أخرِج الزكـــاة من قوت البلدْ *** مقــدار صاع كامل لمن وُلِدْ
و يــخرج الـــزكاة رب الدار *** قـــبل صلاة العيد للأبرارِ
و تلك طــهرة لنفــس الــصائم *** من رفث و زلــل ملازمِ
و جــوزَ إخــراجــها بالنقد *** أبــو حنيفة بـــقول فَرْدِ
و مالك شـــدّد فــي الإنكـار *** و ألــزم الأحـناف بالآثار
***
السؤال (09)
ما هيَ الحكمةُ منْ فرضِ الزكاهْ؟***قُرنتْ في ذكرها بعدَ الصلاهْ
ما نصابُ المالِ ما أنواعهُ؟*** ومتى ميعادهُ عندَ الرواهْ؟
ثُمَّ ما المعنى (زكا، يزكو) وهلْ***تُنقِصُ المالَ وهلْ تسلبُ جاهْ؟
ومنْ الناسُ لهمْ حقٌّ بها؟*** في كتابِ اللهِ لا ربَّ سواهْ
الجواب :
شرعـــت الزكاة في الإسـلام *** لــحكمة رفــــيعة الـمقامِ
إذ أنـــها دافـــعة للشـحّ *** مطْـهرة للنّـفس مــن ذا القبحِ
و نفعـــها للـــموسر الغني *** كــنفعها لــمُـعْتَرٍ حَــيّي
و تجعل الفقــير في اســتعفاف *** تــحقق التقـــوى بلا خلاف
وتفــرض الـــزكاة في أنواعِ *** ثلاثةٍ و الــحكم بالإجــماعِ
في الـــمال , و الذمة و التطوع *** تفـــصيلها مشـتهر فلتسمع
وقصـــدنا بيانـــها في المال *** و حــكمها الوجوب في الأموال
فتخرج الزكـــاة في الــزروع *** أو ورِق , بـهيـمة الــضِيَاعِ
أو عارض التجـــارة الــمتاجرْ *** ومـن أبــى إخراجها فخاسرْ
و قد أتى وجـوبــها في مــكة *** فـــصّلها إلــهنا بــطيبةِ
دلـــيلها في البـــقره و التوبةِ *** الــنهي عن كنز فخذ وصيتِي
و ســميت زكـــاة إذ تزكي *** تـــزيد في الإيمان للــمزّكي
معنـــى الزكاة ظــاهرٌ نـماءُ *** يزكو زكى , ينمـي نـمى سواءُ
مقداره عــــشرون في الـركاز *** من مــائة إن صـار في الحياز
و الزرع إن سقيــته بَـــذَرْتَه *** فــخمسة في الــمائة زكاته
و البُورُ منه عشــرة في الــميه *** و ربع عـــشر سـائر البقيه
مثل عـــروضنا بذي الـتجاره *** أو وَرِقٍ فاجــتنب الـخساره
و شرطه النصـاب ثم الــحول *** إلا ركــازًا دون شــرط قولُ
و الزرع حين الجنــي للثــمارِ *** و مربــح المــال لدى التجارِ
عشرون دينارا نصــاب الذهب *** و مائتـين فضــةً فــاحتسبِ
بــهيمـة الأنعـــام أربعــون *** في غنمٍ , بالــجود تـرحمون
و عشــرة فعــشرة فــعشرةُ *** في بـــقر نصابها كـــاملةُ
و خمـسة من إبــل نـــصاب *** أحكامهـــا ظاهرة تصــاب
و تخرج الزكـــاة لأنــــاس *** و ذكــرهم في التـوبة يواسي
لعامــل ,فقــيـرنا مـــؤلفّه *** و غــارم و ابن السبيل فاعلمه
مسكينـنا و في الـــرقاب أكرمه *** و في سبيــل الله حكم أحكمه
و هذه الإجابة مــختـــصره *** تفــصيلها في الكــتب المحرره
السؤال (10)
جاءَ ذكْرُ النَّسخِ في الآيِ القَويم***بوضوحِ القولِ في الذكْرِ الحَكيمِ
ما مُرادُ النَّسخِ بَيِّنْ حُكْمَهُ*** واذكُرِ الآيةَ باللَّفظِ السَّليمِ
هلْ تَبقَّى بعدَ نسخٍ رسمها*** في كتابِ اللّهِ والآيِ العظيمِ
وتدبَّرْ رحمة اللّهِ بنا***منْ يُنَجِّينا منَ الكَربِ الأليمِ
الجواب :
و النســخ لـــلإزالة و النقلِ *** أو عـدّلن تلك معاني الأصلِ
و في القرآن النسـخ في نوعيـن *** في الحكم و القــراءة اِثنيـن
فالنســخ للقرآءة كــــآيةِ *** في جــلد شيخ قد زنى بامرأةِ
ونَسْخُ حـكْمٍ مع بــقاء الرَسْمِ *** كــعدة الوفاة ,قــل بعِلْمِ
وصيـــة الأقارب كـــذاك *** قــد نسخت فخذ هدًى أتاك
دليــله في آية :{ مـــا ننسخُ *** مــن آية أو ننسها } أيا أخُ
و كتب أبو عبد الرحمن العكرمي ..............يتبع بباقي سؤالاته و إجاباتي عليها و الله الموفق.