فَضْحُ الفِرْقَةِ الحَدَّادِيَّةِ
لفضيلة الشيخ الدّكتور:
أحمد بن عُمَر بازمول -حفظه الله-
بسم الله الرّحمن الرّحيم.
الحمدُ للهِ ربِّ العالَمِين، والصّلاةُ والسّلامُ على المبعُوثِ رحمةً للعالَمِين، أمّا بعدُ:
فالحدّاديّة خطرُهَا يظهَر بمعرفةِ مناهجها ومعرفة أصولها ومعرفةِ ما تدعُو إليهِ.
أوّل قضيّة أُنبِّه عليهَا هُوَ: أنّ أهل الباطل في هذا العصر ولعلّ هذا من آثار دعوة الإخوان المُسلمِين –قبَّحها الله- أنّهم إذا أرادُوا أن يحرِفوا النّاس عن الحقّ لم يحرِفُوهم من جهة دعوتهم إلى الباطل صراحةً؛ وإنّما من جهةِ دُخولِهم وتسمِّيهم بالسُّنّة ثُمّ خروجهم بجماعةٍ من المُسلِمين عن السُّنّة مُوافقةً لبدعتِهِم وضلالِهِم، وهذا ما فعله محمود الحداد في المدينَة النّبويّة حيثُ تظاهر بالسُّنّة والتّمسّك بها فالْتَفَّ منِ اِلْتَفَّ حولَهُ من الشّباب، وللمعلوميّة كما ذكَر بعضُ الإخوَة أنَّ محمود الحدّاد تكفيريُّ الأصل؛ فهُوَ تكفيري جاء إلى المدينَة يتظاهر بالسُّنّة.
من أُصول هذه الطّائفة والفرقة المُنحرِفة:
• قضيّة: أنّ كُلّ من وقع في البِدْعَة فَهُو مُبتدع ضالٌّ، ولذلك عندَهُم شيخ الإسلام ابن تيميّة مُبْتَدِع! الشّيخ ابن باز مُبْتَدِع! ابن عُثَيْمين جهمي! الألباني مُرجِئ جهمي! وقُل ما شئت عن عُلَماء السُّنّة الكبار يضرِبُونَ فيهم.
• أيضًا من أصولِهِم التي حذّر منهَا النّبيّ –صلّى اللهُ عليهِ وسلّم-: الغُلوّ؛ (إيَّاكُم والغُلُوّ؛ فإنّما أهلَكَ من كانَ قبلَكُم الغُلوّ) أو كما قال –عليهِ الصّلاة والسَّلامُ-، فَهُم أهل غُلُوّ وشدّة، ولذلكَ يصدُقُ عليهم حديثُ النّبيّ –صلّى اللهُ عليهِ وسلّم- لمّا ذكَر الخوارج حينَما قال:(يَخرجُ من ضِئْضِئي هذَا أقوامٌ تحقرونَ صلاتَكُمْ إلى صلاتِهِمْ؛ وصيامَكُم إلى صيامِهِم؛ وقراءتكُم للقرآن إلى قراءتِهِم...)، قال –صلّى اللهُ عليهِ وسلّم-:(يَقْتُلون أهل الإيمَان ويتركُون أهل الأوثان) وهذا حالُهُم؛ فَعَدُوُّ الحدّاديّة اللَّدُود: أهل السُّنّة! فَعَدُوُّ الحدّاديّة اللَّدُود: أهل السُّنّة! ولذلكَ الألباني ربيع -رحمةُ الله على الألباني وحفِظَ الله الشّيخ ربيع- من أشدِّ أعدائهم!
ومرّةً كُنتُ جالسًا مع مجموعة من الغخوَة وكان هُناك رجل جاء إلى مكة -ليس من أهل مكّة- جاءَ إلى مكّة يتظاهر بالسُّنّة ويتظاهر بنشر العلم فكان حوله الشّباب وأنا لم أعلَم بحالِهِ؛ لم نَكُن نَعْلَم بحالِهِ أنّه حدّادي! فلمّا جلسنا سألني أحد الإخوَة سؤالاً قال: يا فُلاَن ما أبرز علامات الحدّاديّة؟ قُلتُ: طعنهُم في الألباني فقام والله كالسّهم! قام كالسّهم ثُمّ خرج! قُلتُ: أبرز علامات الحدّاديّة طعنُهُم في الألباني، ولذلكَ عدوّهم اللّدُود أهل السُّنّة قاطبةً والألباني وربيع الخُصوص! طيِّب.
• أيضًا من علاماتهم: أنّهم أهل خفاء، فلا يُظهرون دعوتهم وما يبُثّونه على من يتّبعهم في العامّة، ونحنُ -والحمدُ للهِ- سواء في السّعوديّة أو سواء في الكُوَيت أو سواء في أيِّ مكان الدّعوة قائمة والدِّين ظاهر ما يحتاج إلى خفاء! وقال عمر بن عبد العزيز –رحمةُ الله عليهِ-:(إذا رأيتَ قومًا يتناجون في خفاءٍ فاعْلَمْ أنّهم على تأسيس ضلالةٍ) ومن التّخفِّي وعدم التّصريح.
• أيضًا من سماتِهِم: أنّهم لا يعترفون أنّه هُنَاك شيء اسمه: حدّاديّة! حتّى لا يظهرون على السّاحة، فتجد منهم من يقول: يا أخِي ما فِي حدّاديّة! وَهُوَ يُماشيهم! ويذهب ويخرج معهم! ويطعن في الألباني! ويقول: ما في حدّاديّة! تدرون لماذا؟! لأمرين:
• أمّا الأمر الأوّل: فهُوَ لأنّه يرى أنّ الحدّاديّة هُمُ السّلفيّة!! ولأنّهم يرَى أنّ السّلفيّة هُمُ المُرجِئة الضّالّة!!
• وأمّا الأمر الثّاني: حتّى لا يُشتَهر وحتّى لا يظهر أمر هذه الطّائفة!
لذلكَ: هذا من سِماتِهم.
• أيضًا من سماتِهِم: تصدّرُهم في قيادَة النّاس ودعوتِهِم، وشعُورهم بأنّهم أهلٌ للحُكمِ على الغير مع جهلهِم وعدم علمهِم!
• أيضًا من علاماتهم أو من سماتِهِم: وصفُهُم لأبي حنيفَة بأبي جيفة! العُلَماء الكبار يترحّمُونَ على أبي حنيفَة وما وقع فيه من خطإ يُبيِّنونَهُ ويقولون: رحمةُ اللهِ عليهِ، أمّا هؤلاء فإنّهم يصفون أبا حنيفَة -رحمة اللهِ عليهِ- بقولِهِم: أبا جيفَة! إذا سمعتَ رجلا في هذه الأيّام يقُول هذا الكلام فَاعْلَم أنّه حدّادي.
وفرقٌ بينَ من سبق من العُلَماء في ذمِّهم لأبي حنيفَة باعتبار جهةٍ مُعيّنةٍ وبينَ أصول هؤلاء! فأولئك السّلف الذينَ ذمّوا أبا حنيفة –رحمةُ اللهِ عليهِ- ذمّوه من باب حماية المُجتَمع من أخطائِهِ وذمّوه من باب التّنفير عن هذا الرّجل حتّى لا يُتَابَع فيما أخطأ، ولكن بعد أن مات وبعد أن انتهت الأمور هذه كلّها وبيّن العلماء ما عنده من أخطاء التي وقع فيها اجتهادًا دُونَ تقصّد ودونَ مخالفة للحقّ ترحّموا عليه وسكتوا عمّا مضى، فلا يأتِي إنسان يقيس على هذا!
• ولذلك من أشدِّ أوصاف الحدّاديّة وهُوَ أمر يدلّ على ما سبَق: أنّهم يُنزِّلُونَ آثار السّلف في أهل البدع والابتداع يُنزِّلونها على أهل السُّنّة!!من أشدِّ أوصافِهِم!وهذا الظاهر هو معنى قول الشّيخ مُحمّد بن هادي شيخنا الشيخ مُحمّد بن هادي المدخلي –حفظه الله تعالى- أنّهُم يُغالُونَ في الآثار! أنّهُم يُنزِّلُونَ آثار السّلف وأحكامهم على أهب البدع في أهل السُّنّة! وهذا من أشدِّ أوصافِهِم!
• وأيضًا من أوصافهم: إثارتهم لمسألة العُذر بالجَهل وتكفيرُهُم لمن يعذُرُ الجهل! وتضليلهم ثُمّ تكفيرهم لمن يعذُر بالجهل! وهذا هُوَ محطّة تكفيرهم!
الحدّاديّة في الأصل هُم تكفيريُّون.
• أيضًا من علاماتهم: قولهم بِحَرْق:"فتح الباري"!
• وأيضًا من علاماتهم: رميُهُم للسّلفيِّين بالإرجاء!
• وأيضًا من علاماتهم التِي يُعرَفُونَ بها: أنّهُم في فترةٍ ماضيةٍ قبل عشر سنين تقريبًا كانُوا في خفاء! يعمَلُون في خفاء! والآن بدؤوا في الظّهور! وقد شنَّ عليهِم الشّيخ ربيع –جزاه الله خيراً- من قبل على الحدّاد وعلى باشميل، والآن في هذا العصر على بعض الحدّاديّة مِمّن ينتسبُونَ إلى إليهم.
• ومن أبرزِ علاماتِ الحدّاديّة أيضًا: أنّهُم ينظرونَ إلى من يطعَن في أهل السُّنّة ممّن قد يكون من أهل السُّنّة ولكن اشتدَّ عليهم وخالفَهُم وَهُمْ قَدْ –يعني- حذّرُوا منهُ أو قد ردُّوا عليهِ –يعني- وبيّنُوا أخطاءه يأتُونَ لهذا ويُناصِرُونَهُ ويمدحونَهُ ويُؤازرونَهُ لأنّه حرب على السّلفيِّين! واضح؟! هذه علامةٌ وسِمَةٌ.
فقد هُنَا تعلمون أنّه قد وُجِدت خلافات بين بعض السّلفيِّين؛ والآن قد –يعني- تكلّم الشّيخ ربيع –جزاهُ اللهُ خيرًا- في هذه المسألة فيأتُونَ لذاك المُخالِف وينصرونَهُ ويمدحونَه وإمام العصر والعلاّمة! لماذا؟! لأنّه يطعَن في السّلفيِّين، فهذه من علاماتِهِم.
وصلّى الله وسلّم على نبيِّنا مُحمّد وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسلَّم.اهـ (1)
الحمدُ للهِ ربِّ العالَمِين، والصّلاةُ والسّلامُ على المبعُوثِ رحمةً للعالَمِين، أمّا بعدُ:
فالحدّاديّة خطرُهَا يظهَر بمعرفةِ مناهجها ومعرفة أصولها ومعرفةِ ما تدعُو إليهِ.
أوّل قضيّة أُنبِّه عليهَا هُوَ: أنّ أهل الباطل في هذا العصر ولعلّ هذا من آثار دعوة الإخوان المُسلمِين –قبَّحها الله- أنّهم إذا أرادُوا أن يحرِفوا النّاس عن الحقّ لم يحرِفُوهم من جهة دعوتهم إلى الباطل صراحةً؛ وإنّما من جهةِ دُخولِهم وتسمِّيهم بالسُّنّة ثُمّ خروجهم بجماعةٍ من المُسلِمين عن السُّنّة مُوافقةً لبدعتِهِم وضلالِهِم، وهذا ما فعله محمود الحداد في المدينَة النّبويّة حيثُ تظاهر بالسُّنّة والتّمسّك بها فالْتَفَّ منِ اِلْتَفَّ حولَهُ من الشّباب، وللمعلوميّة كما ذكَر بعضُ الإخوَة أنَّ محمود الحدّاد تكفيريُّ الأصل؛ فهُوَ تكفيري جاء إلى المدينَة يتظاهر بالسُّنّة.
من أُصول هذه الطّائفة والفرقة المُنحرِفة:
• قضيّة: أنّ كُلّ من وقع في البِدْعَة فَهُو مُبتدع ضالٌّ، ولذلك عندَهُم شيخ الإسلام ابن تيميّة مُبْتَدِع! الشّيخ ابن باز مُبْتَدِع! ابن عُثَيْمين جهمي! الألباني مُرجِئ جهمي! وقُل ما شئت عن عُلَماء السُّنّة الكبار يضرِبُونَ فيهم.
• أيضًا من أصولِهِم التي حذّر منهَا النّبيّ –صلّى اللهُ عليهِ وسلّم-: الغُلوّ؛ (إيَّاكُم والغُلُوّ؛ فإنّما أهلَكَ من كانَ قبلَكُم الغُلوّ) أو كما قال –عليهِ الصّلاة والسَّلامُ-، فَهُم أهل غُلُوّ وشدّة، ولذلكَ يصدُقُ عليهم حديثُ النّبيّ –صلّى اللهُ عليهِ وسلّم- لمّا ذكَر الخوارج حينَما قال:(يَخرجُ من ضِئْضِئي هذَا أقوامٌ تحقرونَ صلاتَكُمْ إلى صلاتِهِمْ؛ وصيامَكُم إلى صيامِهِم؛ وقراءتكُم للقرآن إلى قراءتِهِم...)، قال –صلّى اللهُ عليهِ وسلّم-:(يَقْتُلون أهل الإيمَان ويتركُون أهل الأوثان) وهذا حالُهُم؛ فَعَدُوُّ الحدّاديّة اللَّدُود: أهل السُّنّة! فَعَدُوُّ الحدّاديّة اللَّدُود: أهل السُّنّة! ولذلكَ الألباني ربيع -رحمةُ الله على الألباني وحفِظَ الله الشّيخ ربيع- من أشدِّ أعدائهم!
ومرّةً كُنتُ جالسًا مع مجموعة من الغخوَة وكان هُناك رجل جاء إلى مكة -ليس من أهل مكّة- جاءَ إلى مكّة يتظاهر بالسُّنّة ويتظاهر بنشر العلم فكان حوله الشّباب وأنا لم أعلَم بحالِهِ؛ لم نَكُن نَعْلَم بحالِهِ أنّه حدّادي! فلمّا جلسنا سألني أحد الإخوَة سؤالاً قال: يا فُلاَن ما أبرز علامات الحدّاديّة؟ قُلتُ: طعنهُم في الألباني فقام والله كالسّهم! قام كالسّهم ثُمّ خرج! قُلتُ: أبرز علامات الحدّاديّة طعنُهُم في الألباني، ولذلكَ عدوّهم اللّدُود أهل السُّنّة قاطبةً والألباني وربيع الخُصوص! طيِّب.
• أيضًا من علاماتهم: أنّهم أهل خفاء، فلا يُظهرون دعوتهم وما يبُثّونه على من يتّبعهم في العامّة، ونحنُ -والحمدُ للهِ- سواء في السّعوديّة أو سواء في الكُوَيت أو سواء في أيِّ مكان الدّعوة قائمة والدِّين ظاهر ما يحتاج إلى خفاء! وقال عمر بن عبد العزيز –رحمةُ الله عليهِ-:(إذا رأيتَ قومًا يتناجون في خفاءٍ فاعْلَمْ أنّهم على تأسيس ضلالةٍ) ومن التّخفِّي وعدم التّصريح.
• أيضًا من سماتِهِم: أنّهم لا يعترفون أنّه هُنَاك شيء اسمه: حدّاديّة! حتّى لا يظهرون على السّاحة، فتجد منهم من يقول: يا أخِي ما فِي حدّاديّة! وَهُوَ يُماشيهم! ويذهب ويخرج معهم! ويطعن في الألباني! ويقول: ما في حدّاديّة! تدرون لماذا؟! لأمرين:
• أمّا الأمر الأوّل: فهُوَ لأنّه يرى أنّ الحدّاديّة هُمُ السّلفيّة!! ولأنّهم يرَى أنّ السّلفيّة هُمُ المُرجِئة الضّالّة!!
• وأمّا الأمر الثّاني: حتّى لا يُشتَهر وحتّى لا يظهر أمر هذه الطّائفة!
لذلكَ: هذا من سِماتِهم.
• أيضًا من سماتِهِم: تصدّرُهم في قيادَة النّاس ودعوتِهِم، وشعُورهم بأنّهم أهلٌ للحُكمِ على الغير مع جهلهِم وعدم علمهِم!
• أيضًا من علاماتهم أو من سماتِهِم: وصفُهُم لأبي حنيفَة بأبي جيفة! العُلَماء الكبار يترحّمُونَ على أبي حنيفَة وما وقع فيه من خطإ يُبيِّنونَهُ ويقولون: رحمةُ اللهِ عليهِ، أمّا هؤلاء فإنّهم يصفون أبا حنيفَة -رحمة اللهِ عليهِ- بقولِهِم: أبا جيفَة! إذا سمعتَ رجلا في هذه الأيّام يقُول هذا الكلام فَاعْلَم أنّه حدّادي.
وفرقٌ بينَ من سبق من العُلَماء في ذمِّهم لأبي حنيفَة باعتبار جهةٍ مُعيّنةٍ وبينَ أصول هؤلاء! فأولئك السّلف الذينَ ذمّوا أبا حنيفة –رحمةُ اللهِ عليهِ- ذمّوه من باب حماية المُجتَمع من أخطائِهِ وذمّوه من باب التّنفير عن هذا الرّجل حتّى لا يُتَابَع فيما أخطأ، ولكن بعد أن مات وبعد أن انتهت الأمور هذه كلّها وبيّن العلماء ما عنده من أخطاء التي وقع فيها اجتهادًا دُونَ تقصّد ودونَ مخالفة للحقّ ترحّموا عليه وسكتوا عمّا مضى، فلا يأتِي إنسان يقيس على هذا!
• ولذلك من أشدِّ أوصاف الحدّاديّة وهُوَ أمر يدلّ على ما سبَق: أنّهم يُنزِّلُونَ آثار السّلف في أهل البدع والابتداع يُنزِّلونها على أهل السُّنّة!!من أشدِّ أوصافِهِم!وهذا الظاهر هو معنى قول الشّيخ مُحمّد بن هادي شيخنا الشيخ مُحمّد بن هادي المدخلي –حفظه الله تعالى- أنّهُم يُغالُونَ في الآثار! أنّهُم يُنزِّلُونَ آثار السّلف وأحكامهم على أهب البدع في أهل السُّنّة! وهذا من أشدِّ أوصافِهِم!
• وأيضًا من أوصافهم: إثارتهم لمسألة العُذر بالجَهل وتكفيرُهُم لمن يعذُرُ الجهل! وتضليلهم ثُمّ تكفيرهم لمن يعذُر بالجهل! وهذا هُوَ محطّة تكفيرهم!
الحدّاديّة في الأصل هُم تكفيريُّون.
• أيضًا من علاماتهم: قولهم بِحَرْق:"فتح الباري"!
• وأيضًا من علاماتهم: رميُهُم للسّلفيِّين بالإرجاء!
• وأيضًا من علاماتهم التِي يُعرَفُونَ بها: أنّهُم في فترةٍ ماضيةٍ قبل عشر سنين تقريبًا كانُوا في خفاء! يعمَلُون في خفاء! والآن بدؤوا في الظّهور! وقد شنَّ عليهِم الشّيخ ربيع –جزاه الله خيراً- من قبل على الحدّاد وعلى باشميل، والآن في هذا العصر على بعض الحدّاديّة مِمّن ينتسبُونَ إلى إليهم.
• ومن أبرزِ علاماتِ الحدّاديّة أيضًا: أنّهُم ينظرونَ إلى من يطعَن في أهل السُّنّة ممّن قد يكون من أهل السُّنّة ولكن اشتدَّ عليهم وخالفَهُم وَهُمْ قَدْ –يعني- حذّرُوا منهُ أو قد ردُّوا عليهِ –يعني- وبيّنُوا أخطاءه يأتُونَ لهذا ويُناصِرُونَهُ ويمدحونَهُ ويُؤازرونَهُ لأنّه حرب على السّلفيِّين! واضح؟! هذه علامةٌ وسِمَةٌ.
فقد هُنَا تعلمون أنّه قد وُجِدت خلافات بين بعض السّلفيِّين؛ والآن قد –يعني- تكلّم الشّيخ ربيع –جزاهُ اللهُ خيرًا- في هذه المسألة فيأتُونَ لذاك المُخالِف وينصرونَهُ ويمدحونَه وإمام العصر والعلاّمة! لماذا؟! لأنّه يطعَن في السّلفيِّين، فهذه من علاماتِهِم.
وصلّى الله وسلّم على نبيِّنا مُحمّد وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسلَّم.اهـ (1)
وفرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
18 / جمادى الأولى / 1434هـ
18 / جمادى الأولى / 1434هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
(1) كلمَة للشّيخ الدّكتور: أحمد بن عُمَر بازمول -حفظه الله- بعنوان:"فَضْحُ الفِرْقَةِ الحَدَّادِيَّةِ"، وذلك ضمن ندوةٍ علميّةٍ ليلة السّبت 10 / جمادى الأولى / 1434هـ بمشاركة مجموعةٍ من المشايخ الفُضلاء -وفّقهُمُ الله-.
(1) كلمَة للشّيخ الدّكتور: أحمد بن عُمَر بازمول -حفظه الله- بعنوان:"فَضْحُ الفِرْقَةِ الحَدَّادِيَّةِ"، وذلك ضمن ندوةٍ علميّةٍ ليلة السّبت 10 / جمادى الأولى / 1434هـ بمشاركة مجموعةٍ من المشايخ الفُضلاء -وفّقهُمُ الله-.
تعليق