السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحجامة طب نبوي وعلاج تكميلي في المجتمعات الشرقية والغربية
وردت في الحجامة أحاديث كثيرة. ولا يوجد كتاب من كتب الطب النبوي إلا وأورد فيها أحاديث الحجامة وأوقاتها ودواعيها وفوائدها.
ومن الأحاديث التي رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة عن أنس ابن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «ما مَرَرْتُ ليلة أُسْرِيَ بي على مَلَك من الملائكة إلا قالوا: يا محمد مُرْ أمتك بالحجامة».ذكره الالباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة - المجلد الخامس
عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الشفاء في ثلاث: شربة عسل وشرطة محجم وكية نار. وأنا أنهي أمتي عن الكي». متفق عليه
وذكر ابن القيم في الطب النبوي ... وفى "الصحيحين" من حديث طَاووس، عن ابن عباس، أنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم "احتجَمَ وأعْطى الحَجَّامَ أجْرَه".وفى "الصحيحين" أيضاً، عن حُمَيدٍ الطويل، عن أنس، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حجمَهُ أبُو طَيْبَةَ، فأمَرَ لهُ بصَاعينِ مِن طعامٍ، وكلَّمَ مواليهُ، فخفَّفُوا عنهُ مِن ضريبتِهِ، وقال: "خَيْرُ مَا تَدَاويْتمْ بِهِ الْحِجَامَةَ ا هـ
هذه الأحاديث وغيرها تقدم لنا حقيقة طبية مفادها أن الحجامة لها قيمة وقائية وشفائية، وأصبحت الحجامة مطلباً ليس فقط في المجتمعات الإسلامية لكونها مما ورد في السنة النبوية المطهرة بل أصبحت من مطالب الطب التكميلي في المجتمعات الشرقية والغربية على حد سواء لما حققته من نتائج جيدة في معالجة بعض الأمراض التي عجز الطب الحديث (التقليدي) عن علاجها.
وذكر ابن القيم ( رحمه الله تعالى) ، في الطب النبوي ... وأما منافعُ الحِجَامَة: فإنها تُنَقِّى سطح البدن أكثرَ من الفَصْد، والفصدُ لأعماق البدن أفضلُ، والحِجَامَةُ تستخْرِجُ الدَّمَ من نواحى الجلد.
قلتُ: والتحقيقُ فى أمرها وأمْرِ الفصد، أنهما يختلفان باختلاف الزمانِ، والمكانِ، والأسنانِ، والأمزجةِ، فالبلادُ الحارةُ، والأزمنةُ الحارةُ، والأمزجة الحارة التى دَمُ أصحابها فى غاية النُّضج الحجامةُ فيها أنفعُ من الفصد بكثير، فإنَّ الدَّمَ ينضج ويَرِقُّ ويخرج إلى سطح الجسد الداخل، فتُخرِجُ الحِجَامَةِ ما لا يُخرجه الفصد، ولذلك كانت أنفعَ للصبيان من الفصد، ولِمَنْ لا يَقْوَى على الفَصد.
وقد نص الأطباء على أنَّ البلاد الحارةَ الحجامةُ فيها أنفعُ وأفضلُ من الفصد، وتُستحب فى وسط الشهر، وبعد وسطه. وبالجملة، فى الربع الثالث من أرباع الشهر، لأن الدم فى أول الشهر لم يكن بعدُ قد هاج وتَبَيَّغَ، وفى آخره يكون قد سكن، وأما فى وسطه وبُعَيْدَه، فيكون فى نهاية التَّزَيُّدِ .ا. هــ
وفي العصر الحديث هناك عدد كبير من الدراسات والأبحاث وحقائق عن الحجامة ففي مقالة علمية نشرت في موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن حالات مرضية معقدة شفيت بعملية الحجامة كالسرطان والشلل والناعور وأمراض القلب والشقيقة (الصداع النصفي)، وفي دراسات مخبرية دموية في سوريا عام 2001م تمت على 300 شخص أجريت لهم الحجامة ضمن شروطها أو معاييرها النظامية وذلك بأخذ دم وريدي لكل شخص قبل إجراء عملية الحجامة له، وأخذ عينة من دم الحجامة ومن ثم بعد فترة أخذ دم وريدي بعد الحجامة وكانت النتائج كالآتي:
1 - اعتدال الضغط والنبض.
2 - انخفاض مستوى سكر الدم عند مرضى السكر بعد الحجامة بنسبة وصلت إلى 29%.
3 - ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء في 60% من الحالات.
4 - انخفاض نسبة الشحوم الثلاثية بالدم في 83% من الحالات.
5 - انخفاض الكولسترول بالدم عند الأشخاص المصابين بارتفاعه في 70% من الحالات وهذا يدل على نشاط الخلية الكبدية.
وهناك دراسات عديدة نشرت في مجلات عالمية عن تأثير الحجامة على مرضى السكر من النوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين وكذلك تأثير الحجامة على الجهاز المناعي وعلى هبوط القلب وعلى الصداع النصفي.
أنواع الحجامة
والحجامة أنواع فمنها الحجامة الجافة ويعتبر هذا النوع من الحجامة من أقدم أنواع الحجامة وتتميز بها اليابان والصين وكوريا وماليزيا. وهي تختلف عن الحجامة الرطبة من حيث آلية التأثير وطريقة الاستخدام. وللحجامة الجافة مواضع محددة على الظهر والبطن والأجزاء الأخرى للجسم ولكل مرض مواضع محددة توضع عليها كاسات الحجامة وهي منطقة الكاهل والتي تقع على الفقرة السابعة من الفقرات العنقية. أي في معظم الأحوال مع المواقع التي يتم استخدامها في العلاج بالإبر الصينية. مستوى الكتف وأسفل الرقبة. ومواضع أجزاء الحجامة الجافة متوافقة في ومن أهم الأمراض التي تعالجها الحجامة الجافة: الوهن العام، والتهاب المفاصل، والتهاب الوريد الشرياني، والتهاب القصبات الهوائية، وأمراض الرئة، والآلام العصبية، والتهاب الفقرات القطنية. والنوع الثاني من الحجامة هي الحجامة الرطبة وهي تتم بعمل خدوش بسيطة واستخراج الدم عن طريقها. والنوع الثالث هي الحجامة المتزحلقة وتتم بعمل مساج باستخدام قارورة الحجامة مع زيت الزيتون وزيت النعناع.
واهم فوائد الحجامة ما يلي:
1 - تنشيط الدورة الدموية في الشرايين والأوردة الدقيقة والكبيرة وتسليكها.
2 - تسليك العقد الليمفاوية والأوردة الليمفاوية (الأوعية الليمفاوية والمنتشرة في كل أجزاء الجسم حيث تخلص هذه الأجزاء من الأخلاط ورواسب الأدوية.
3 - امتصاص الأخلاط والسموم التي توجد على هيئة تجمعات دموية بين الجلد والعضلات.
4 - تنشيط وإثارة أماكن ردود الفعل بالجسم للأجهزة الداخلية للجسم فيزيد انتباه المخ للعضو المصاب ويعطي أوامره المناسبة لأجهزة الجسم باتخاذ اللازم.
5 - تسليك مسارات الطاقة الحيوية (الين واليانج) التي تقوم على زيادة حيوية الجسم والتي اكتشفها الصين واليابان منذ أكثر من 5000 سنة.
6 - تنشيط الدورة الدموية موضعياً.
7 - تقوية الجهاز المناعي في الجسم وذلك بإثارة غدد المناعة خاصة في غدة الثايموس.
8 - توازن الأحماض والقلويات في الجسم.
9 - تنظيم الهورمونات وخاصة في الفقرة السابعة من الفقرات العنقية.
10- تنشيط أجهزة المخ من حركة وكلام وسمع وإدراك وذاكره.
11- تنشيط الغدد وبالأخص الغدة النخامية.
12- رفع الضغط عن الأعصاب والذي يسبب احتقان وتضخم الأوعية الدموية فيضغط على الأعصاب وخاصة في الرأس والمسبب للصداع.
13- امتصاص التجمعات الدموية خارج الجسم والتي يصاحبها إخراج مادة البروستاجلاندين والتي تخرج من الخلية المصابة عند انفجارها وتشعر الجسم بالألم، وهذا هو السر في اختفاء كثير من الآلام بعد الحجامة مباشرة.
14- زيادة نسبة الكورتيزون في الدم.
15- امتصاص الأحماض الزائدة في الجسم والتي تسبب زيادة في تضخم كريات الدم الحمراء وبالتالي تزيد كثافة الدم، فيؤدي قصور في الدورة الدموية فلا يصل الدم بانتظام إلى الخلايا.
16- تثير وتحفز المواد المضادة للأكسدة.
17- تقليل نسبة الكوليسترول الضار المعروف ب (ldl) في الدم وترفع نسبة الكوليسترول النافع في الدم (hdl).
18- تقليل نسبة البولينا في الدم.
19- ترفع نسبة الأندورفينات في الدم
الحجامة طب نبوي وعلاج تكميلي في المجتمعات الشرقية والغربية
وردت في الحجامة أحاديث كثيرة. ولا يوجد كتاب من كتب الطب النبوي إلا وأورد فيها أحاديث الحجامة وأوقاتها ودواعيها وفوائدها.
ومن الأحاديث التي رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة عن أنس ابن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «ما مَرَرْتُ ليلة أُسْرِيَ بي على مَلَك من الملائكة إلا قالوا: يا محمد مُرْ أمتك بالحجامة».ذكره الالباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة - المجلد الخامس
عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الشفاء في ثلاث: شربة عسل وشرطة محجم وكية نار. وأنا أنهي أمتي عن الكي». متفق عليه
وذكر ابن القيم في الطب النبوي ... وفى "الصحيحين" من حديث طَاووس، عن ابن عباس، أنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم "احتجَمَ وأعْطى الحَجَّامَ أجْرَه".وفى "الصحيحين" أيضاً، عن حُمَيدٍ الطويل، عن أنس، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حجمَهُ أبُو طَيْبَةَ، فأمَرَ لهُ بصَاعينِ مِن طعامٍ، وكلَّمَ مواليهُ، فخفَّفُوا عنهُ مِن ضريبتِهِ، وقال: "خَيْرُ مَا تَدَاويْتمْ بِهِ الْحِجَامَةَ ا هـ
هذه الأحاديث وغيرها تقدم لنا حقيقة طبية مفادها أن الحجامة لها قيمة وقائية وشفائية، وأصبحت الحجامة مطلباً ليس فقط في المجتمعات الإسلامية لكونها مما ورد في السنة النبوية المطهرة بل أصبحت من مطالب الطب التكميلي في المجتمعات الشرقية والغربية على حد سواء لما حققته من نتائج جيدة في معالجة بعض الأمراض التي عجز الطب الحديث (التقليدي) عن علاجها.
وذكر ابن القيم ( رحمه الله تعالى) ، في الطب النبوي ... وأما منافعُ الحِجَامَة: فإنها تُنَقِّى سطح البدن أكثرَ من الفَصْد، والفصدُ لأعماق البدن أفضلُ، والحِجَامَةُ تستخْرِجُ الدَّمَ من نواحى الجلد.
قلتُ: والتحقيقُ فى أمرها وأمْرِ الفصد، أنهما يختلفان باختلاف الزمانِ، والمكانِ، والأسنانِ، والأمزجةِ، فالبلادُ الحارةُ، والأزمنةُ الحارةُ، والأمزجة الحارة التى دَمُ أصحابها فى غاية النُّضج الحجامةُ فيها أنفعُ من الفصد بكثير، فإنَّ الدَّمَ ينضج ويَرِقُّ ويخرج إلى سطح الجسد الداخل، فتُخرِجُ الحِجَامَةِ ما لا يُخرجه الفصد، ولذلك كانت أنفعَ للصبيان من الفصد، ولِمَنْ لا يَقْوَى على الفَصد.
وقد نص الأطباء على أنَّ البلاد الحارةَ الحجامةُ فيها أنفعُ وأفضلُ من الفصد، وتُستحب فى وسط الشهر، وبعد وسطه. وبالجملة، فى الربع الثالث من أرباع الشهر، لأن الدم فى أول الشهر لم يكن بعدُ قد هاج وتَبَيَّغَ، وفى آخره يكون قد سكن، وأما فى وسطه وبُعَيْدَه، فيكون فى نهاية التَّزَيُّدِ .ا. هــ
وفي العصر الحديث هناك عدد كبير من الدراسات والأبحاث وحقائق عن الحجامة ففي مقالة علمية نشرت في موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن حالات مرضية معقدة شفيت بعملية الحجامة كالسرطان والشلل والناعور وأمراض القلب والشقيقة (الصداع النصفي)، وفي دراسات مخبرية دموية في سوريا عام 2001م تمت على 300 شخص أجريت لهم الحجامة ضمن شروطها أو معاييرها النظامية وذلك بأخذ دم وريدي لكل شخص قبل إجراء عملية الحجامة له، وأخذ عينة من دم الحجامة ومن ثم بعد فترة أخذ دم وريدي بعد الحجامة وكانت النتائج كالآتي:
1 - اعتدال الضغط والنبض.
2 - انخفاض مستوى سكر الدم عند مرضى السكر بعد الحجامة بنسبة وصلت إلى 29%.
3 - ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء في 60% من الحالات.
4 - انخفاض نسبة الشحوم الثلاثية بالدم في 83% من الحالات.
5 - انخفاض الكولسترول بالدم عند الأشخاص المصابين بارتفاعه في 70% من الحالات وهذا يدل على نشاط الخلية الكبدية.
وهناك دراسات عديدة نشرت في مجلات عالمية عن تأثير الحجامة على مرضى السكر من النوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين وكذلك تأثير الحجامة على الجهاز المناعي وعلى هبوط القلب وعلى الصداع النصفي.
أنواع الحجامة
والحجامة أنواع فمنها الحجامة الجافة ويعتبر هذا النوع من الحجامة من أقدم أنواع الحجامة وتتميز بها اليابان والصين وكوريا وماليزيا. وهي تختلف عن الحجامة الرطبة من حيث آلية التأثير وطريقة الاستخدام. وللحجامة الجافة مواضع محددة على الظهر والبطن والأجزاء الأخرى للجسم ولكل مرض مواضع محددة توضع عليها كاسات الحجامة وهي منطقة الكاهل والتي تقع على الفقرة السابعة من الفقرات العنقية. أي في معظم الأحوال مع المواقع التي يتم استخدامها في العلاج بالإبر الصينية. مستوى الكتف وأسفل الرقبة. ومواضع أجزاء الحجامة الجافة متوافقة في ومن أهم الأمراض التي تعالجها الحجامة الجافة: الوهن العام، والتهاب المفاصل، والتهاب الوريد الشرياني، والتهاب القصبات الهوائية، وأمراض الرئة، والآلام العصبية، والتهاب الفقرات القطنية. والنوع الثاني من الحجامة هي الحجامة الرطبة وهي تتم بعمل خدوش بسيطة واستخراج الدم عن طريقها. والنوع الثالث هي الحجامة المتزحلقة وتتم بعمل مساج باستخدام قارورة الحجامة مع زيت الزيتون وزيت النعناع.
واهم فوائد الحجامة ما يلي:
1 - تنشيط الدورة الدموية في الشرايين والأوردة الدقيقة والكبيرة وتسليكها.
2 - تسليك العقد الليمفاوية والأوردة الليمفاوية (الأوعية الليمفاوية والمنتشرة في كل أجزاء الجسم حيث تخلص هذه الأجزاء من الأخلاط ورواسب الأدوية.
3 - امتصاص الأخلاط والسموم التي توجد على هيئة تجمعات دموية بين الجلد والعضلات.
4 - تنشيط وإثارة أماكن ردود الفعل بالجسم للأجهزة الداخلية للجسم فيزيد انتباه المخ للعضو المصاب ويعطي أوامره المناسبة لأجهزة الجسم باتخاذ اللازم.
5 - تسليك مسارات الطاقة الحيوية (الين واليانج) التي تقوم على زيادة حيوية الجسم والتي اكتشفها الصين واليابان منذ أكثر من 5000 سنة.
6 - تنشيط الدورة الدموية موضعياً.
7 - تقوية الجهاز المناعي في الجسم وذلك بإثارة غدد المناعة خاصة في غدة الثايموس.
8 - توازن الأحماض والقلويات في الجسم.
9 - تنظيم الهورمونات وخاصة في الفقرة السابعة من الفقرات العنقية.
10- تنشيط أجهزة المخ من حركة وكلام وسمع وإدراك وذاكره.
11- تنشيط الغدد وبالأخص الغدة النخامية.
12- رفع الضغط عن الأعصاب والذي يسبب احتقان وتضخم الأوعية الدموية فيضغط على الأعصاب وخاصة في الرأس والمسبب للصداع.
13- امتصاص التجمعات الدموية خارج الجسم والتي يصاحبها إخراج مادة البروستاجلاندين والتي تخرج من الخلية المصابة عند انفجارها وتشعر الجسم بالألم، وهذا هو السر في اختفاء كثير من الآلام بعد الحجامة مباشرة.
14- زيادة نسبة الكورتيزون في الدم.
15- امتصاص الأحماض الزائدة في الجسم والتي تسبب زيادة في تضخم كريات الدم الحمراء وبالتالي تزيد كثافة الدم، فيؤدي قصور في الدورة الدموية فلا يصل الدم بانتظام إلى الخلايا.
16- تثير وتحفز المواد المضادة للأكسدة.
17- تقليل نسبة الكوليسترول الضار المعروف ب (ldl) في الدم وترفع نسبة الكوليسترول النافع في الدم (hdl).
18- تقليل نسبة البولينا في الدم.
19- ترفع نسبة الأندورفينات في الدم