فضيلة الشيخ ماهر حفظك الله وأحسن إليك
ما حكم الشرع في الإستشهاد بالأيات القرآنية وكذلك الحديث والأمور الشرعية في الكلام على الدنيا والذين يفعلون ذلك منقبل المزاح وهو منتشر بين الشباب السلفيين , مثلاً يا شيخ إذا رأى أحد قادم قال ما زحاً " وجاء رجل من أقص المدينة يسعى " ونحو ذلك .
وجزاكم الله عنا خيراً
بسم الله الرحمن الرحيم
قولك :
ما حكم الشرع في الإستشهاد بالأيات القرآنية وكذلك الحديث والأمور الشرعية في الكلام على الدنيا والذين يفعلون ذلك منقبل المزاح وهو منتشر بين الشباب السلفيين , مثلاً يا شيخ إذا رأى أحد قادم قال ما زحاً " وجاء رجل من أقص المدينة يسعى " ونحو ذلك .
الجواب :
إستعمال القرآن في الكلام العادي بين الناس على مايسمى بالإقتباس على وجهين مباح ومحرم :
فالمباح أن يطابق اللفظ المتكلم المعنى للآية على غير وجه السخرية
كما قالت عائشة في قصة الإفك ماأقول إلا كما قال والد يوسف (إنما أشكو بثي وحزني لله) 000
وأما إذا خالف كما يفعل بعضهم من الإقتباس القبيح فلا يشرع كما يقول بعضهم عندما يمسك قريبه الشرط ظلما فيزجو به في السجن بلاتحقيق وتثبت 000( خذوه فغلوه )
فجعل أخذة البشر الظالمة كأخذة الله العادلة فهذا اقتباس قبيح 0
ومثله الذي يستعمل ليهيج الضحك فإن آيات الله لايناسب عند قراءتها الضحك والسخرية بل الوجل والخوف والخشوع واقشعرار الجلود
قال تعالى لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله
وقال أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون
فالضحك عند تلاوة القرآن وجعله سبب لذلك لايناسب الخشوع المطلوب شرعا فلايشرع استعماله في المزاح وتهييج الضحك واقتباس آياته على ذلك الوجه المشين 0
[ ماهر بن ظافر القحطاني ]
المشرف العام على مجلة معرفة السنن والآثار
qahtany5@hotmail.com
ما حكم الشرع في الإستشهاد بالأيات القرآنية وكذلك الحديث والأمور الشرعية في الكلام على الدنيا والذين يفعلون ذلك منقبل المزاح وهو منتشر بين الشباب السلفيين , مثلاً يا شيخ إذا رأى أحد قادم قال ما زحاً " وجاء رجل من أقص المدينة يسعى " ونحو ذلك .
وجزاكم الله عنا خيراً
بسم الله الرحمن الرحيم
قولك :
ما حكم الشرع في الإستشهاد بالأيات القرآنية وكذلك الحديث والأمور الشرعية في الكلام على الدنيا والذين يفعلون ذلك منقبل المزاح وهو منتشر بين الشباب السلفيين , مثلاً يا شيخ إذا رأى أحد قادم قال ما زحاً " وجاء رجل من أقص المدينة يسعى " ونحو ذلك .
الجواب :
إستعمال القرآن في الكلام العادي بين الناس على مايسمى بالإقتباس على وجهين مباح ومحرم :
فالمباح أن يطابق اللفظ المتكلم المعنى للآية على غير وجه السخرية
كما قالت عائشة في قصة الإفك ماأقول إلا كما قال والد يوسف (إنما أشكو بثي وحزني لله) 000
وأما إذا خالف كما يفعل بعضهم من الإقتباس القبيح فلا يشرع كما يقول بعضهم عندما يمسك قريبه الشرط ظلما فيزجو به في السجن بلاتحقيق وتثبت 000( خذوه فغلوه )
فجعل أخذة البشر الظالمة كأخذة الله العادلة فهذا اقتباس قبيح 0
ومثله الذي يستعمل ليهيج الضحك فإن آيات الله لايناسب عند قراءتها الضحك والسخرية بل الوجل والخوف والخشوع واقشعرار الجلود
قال تعالى لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله
وقال أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون
فالضحك عند تلاوة القرآن وجعله سبب لذلك لايناسب الخشوع المطلوب شرعا فلايشرع استعماله في المزاح وتهييج الضحك واقتباس آياته على ذلك الوجه المشين 0
[ ماهر بن ظافر القحطاني ]
المشرف العام على مجلة معرفة السنن والآثار
qahtany5@hotmail.com