بسم الله الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و من والاه أما بعد
قال الإمام هبة الله بن الحسن بن منصور اللالكائي أبو القاسم رحمه لله
في كتابه: شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة
عند كلامه عن مناظرة أهل البدع قال رحمه الله:
فما جنى على المسلمين جناية أعظم من مناظرة المبتدعة ولم يكن لهم قهر ولا ذل أعظم مما تركهم السلف على تلك الجملة يموتون من الغيظ كمدا ودردا ولا يجدون إلى إظهار بدعتهم سبيلا حتى جاء المغرورون ففتحوا لهم إليها طريقا وصاروا لهم إلى هلاك الإسلام دليلا حتى كثرت بينهم المشاجرة وظهرت دعوتهم بالمناظرة وطرقت أسماع من لم يكن عرفها من الخاصة والعامة حتى تقابلت الشبه في الحجج وبلغوا من التدقيق في اللجج فصاروا اقرانا وأخدانا وعلى المداهنة خلانا وإخوانا بعد أن كانوا في الله أعداء وأضدادا وفي الهجرة في الله أعوانا يكفرونهم في وجوههم عيانا ويلعنونهم جهارا وشتان ما بين المنزلتين وهيهات ما بين المقامين
نسأل الله أن يحفظنا من الفتنة في أدياننا وأن يمسكنا بالإسلام والسنة ويعصمنا بهما بفضله ورحمته.انتهى
هذا في زمنه رحمه الله , ماذا قال الإمام لو راى زمننا حتى صارت مناظرة أهل البدع من أهم المهمات عند كثير من الناس,
إنا لله و إنا إليه راجعون.
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
قال الإمام هبة الله بن الحسن بن منصور اللالكائي أبو القاسم رحمه لله
في كتابه: شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة
عند كلامه عن مناظرة أهل البدع قال رحمه الله:
فما جنى على المسلمين جناية أعظم من مناظرة المبتدعة ولم يكن لهم قهر ولا ذل أعظم مما تركهم السلف على تلك الجملة يموتون من الغيظ كمدا ودردا ولا يجدون إلى إظهار بدعتهم سبيلا حتى جاء المغرورون ففتحوا لهم إليها طريقا وصاروا لهم إلى هلاك الإسلام دليلا حتى كثرت بينهم المشاجرة وظهرت دعوتهم بالمناظرة وطرقت أسماع من لم يكن عرفها من الخاصة والعامة حتى تقابلت الشبه في الحجج وبلغوا من التدقيق في اللجج فصاروا اقرانا وأخدانا وعلى المداهنة خلانا وإخوانا بعد أن كانوا في الله أعداء وأضدادا وفي الهجرة في الله أعوانا يكفرونهم في وجوههم عيانا ويلعنونهم جهارا وشتان ما بين المنزلتين وهيهات ما بين المقامين
نسأل الله أن يحفظنا من الفتنة في أدياننا وأن يمسكنا بالإسلام والسنة ويعصمنا بهما بفضله ورحمته.انتهى
هذا في زمنه رحمه الله , ماذا قال الإمام لو راى زمننا حتى صارت مناظرة أهل البدع من أهم المهمات عند كثير من الناس,
إنا لله و إنا إليه راجعون.
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
تعليق